يا مراحب بشاعر ربابة العصر
و الله يا عمي ( العامود ) بقى مَرمَر بـِطـَلـِّـة حضرتك ،،
مع إنه مهجور مِن ييجي 6 شهور
أصلي ( كلام في سِرَّك ) لقيت العملية ناشفة و التلامذة أهاليهم لا مؤاخذة يعني على قد الحال ،، يعني م الآخر كدا ، شغلانة مِش جايبة هَمِّها
جيت ( لا مؤاخذة ) خالع المَدَاس و حَطـُّه تحت باطي و ( يا فـَكيك ) ،، و قلت ف عقل بالي : اللي يحصَّلني يكسَّرني
و آديني يا محترم ، شغـَّال في الدروس الخصوصية لتلامذة وِشـّها أحمَر بـِيّبٌكّ الدَّم من أثر النِعمة و العيشة الأريَحيّة ،،
و آهو بينوبني م الحُب جانب ، إيشي سيمون فيميه و باتيه و مادرِك إيه ،، و ستيك مشوي ع الجريل ، و بيتزا بالمودزاريل ،،،،، و بنات من على المشنقة تحِل ،، و باغني معاهم jingle bell
مش تقوللي ( كلامُنا لفظ ٌ مفيدٌ فاستـَقِم ) ، طاب و رحمة الشيخ يوسف المنيلاوي مانا ( مُستـَقِم ) ،، بــِكفاية جْراية الازهر و خرطة المِش بتاعة ابن ابو مندور ،، إتهَريت يا ناس
و كله كوم ،، و رائد المصري كوم ،، كان بيستعماني يا مولانا ،،
يرُوح يصرف دوا الكـُحة المجاني م التأمين الصحي ، و يحطه في الصَّحن العُهدة بتاع الأزهر ، و يقوللي غَمِّس عسل اسوِد يا عم الشيخ ،، دا صعيدي أصلي من سرياقوس ،،
بس ( بيني و بينك ) كان دوا الكحة بيعمل دماغ و لا أجدعها سَطل بوظة
و اللي زاد و غـَطـّى ،، الطالب عصفور طاير ،،
حافِض كل الدروس عن ظهرِ قلب ، و مع ذلك ما بيفـَوِّتش حِصة و لابـِد في آخر الفصل جنب الشباك ، و السيجارة ف ضهر السيجارة ،، أتاريه بيلاغي ف بنات المدرسة الثانوي اللي جنبنا ..
و جاتني فيه شكاوي كتير ،، دي حتى الأبلـَة بتاعة الألعاب اشتكت مِنـُّه
عموماً إنتَ تأمُر يا سيد الكل ،، و حضرتك تشرف و تآنِس ( تبع المجَّاني ) ،، دانتَ ابن ناس أكابر ،، و ربنا يديم المعروف
طاب تصدَّق بالله ،، لولا ضيق الوقت المتاح لي للدخول في عالم سماعي المُبهِر ،، كان زماني وصلت لشواطيء بحر المقتضب ،،
لكن أعمل إيه في يومي ( الضيّق )
عموماً ،، السيمِستر القادم يبدأ إثرَ إطفاء أنوار العام المُنصَرم ،،
يعني مع أول يناير 2009 ،،
و كريسماس سعيد ع الكُلّ كليلة
طاب و الله نوَّرت المطرح يا شاعر العصر ،،
في بَر كندا و مَصر