ماذا لو
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تزداد جرعة الواقع والروتين
نكون فى حاجه الى جرعة عبث وصور ايا كانت تلك الصور
ماذا لو سألك أبنك
عن لون يوم الخميس
يجرى إبنك إليك جريا ليسألك عن لون يوم الخميس وأنت مستلق على الكنبه أمام التلفزيون تتابع بغير اكتراث مباراة كرة سله مسجله منتظرا بقايا يومك الثقيله وهى تحاول أن تذوب داخل عقلك لتفسح مكانا لاحساس النوم الثمين
الجمعه يراه أبيض والسبت أحمر والاحد أصفر والاثنين أسود والثلاثاء برتقالى والاربعاء بنى ولا يعرف للخميس لونا
تحدق فى وجهه وقد سمعت أذنك سؤاله دون أن يفهمه عقلك ينتظر ردك الذى لا يجئ
فيمضى إلى غرفته وينام
بعد أكثر من ساعه يصل السؤال إلى عقلك , تجرى إلى غرفته وتنحنى لكى تهمس فى أذنه , رغم أنه دخل فى سبات ملائكى عميق
الخميس لونه أخضر
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها
فلا عزني خال ولا ضمني أب
|