فاقصيدة أولاً ، تتناول الظروف الراهنة في غزة المُحاصَرة ،
و الأزمة ( الموجعة ) التي تشق الجسد الفلسطيني الواحد إلى نصفين ( حماس و فتح ) ،، ثم عروجكَ على ( الفِتنة ) الكبرى الثانية في بغداد ..
و ثانياً ،، لأنك ذكرتني بالشِعر العمودي ( الفخيم ) ، حين كتبت قصيدتك على بحر ( البسيط ) ، و هو من البحور المُرَكبة التي تستعصي على البعض من ( قارضي الشِعر )
ثالثاً ، الصور و المخيلة جاءت مناسبةً لغرض القصيدة ، بل و عموديتها ( الشكل ) ، كما استتبعَ اختيار ألفاظٍ رصينة ، بل و جعل المضون يميل ( للحكمة )
فقط استوقفتني لفظة : الأفرقاء ، و صحتها ( الفرقاء ) ،،
فلفظة فريق على الوزن ( فعيل ) تجمع باعتبارها صفة مذكر عاقل على وزن ( فعلاء ) مثل :
شريف : شرفاء ،، كريم : كرماء ،، عظيم : عظماء
و يشذ عن هذا الجمع : صديق : أصدقاء التي تواترت بالسمع