الأستاذ الكبير /سيد أبو زهدة
تحيات طيبة وصادقة..
قد تفلح الغربة في نقل الجسد ... لكن الروح لها مجال خاص بها تدور فيه وبه أينما حلت أو ارتحلت ..فيقولون:
تستطيع أن تخرج الإنسان من الريف ...
ولكنك لا تستطيع أن تخرج الريف من الإنسان.
لا أدري ما الذي جعلني أتذكر ذلك وأنا أقرأ إبداعك الجديد : تَسَنْجُب
نُحتت هذه الكلمة ..من أصل كلمة : تَطَيُّر
فهل أفلحت المسافات أن تخرجك من ريفك وجزيرتك العربية، أيها الدرويش الذي أدمن الترحال بعيدأ ..ووحيدا ؟
يود هو أن يُودِع السناجب تساؤلاته .. فهل سيعي إجاباتها ....إن أجابت ؟ أشكرك
ياسيدي علي إهدائك القيّم لشخصي الضعيف
دمت لنا ودام إبداعك