* : نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h09 - التاريخ: 07/09/2025)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ١٢ مارس ١٩٦٩ ليبيا طرابلس * هذه ليلتي * الأطلال * (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : احمد هلال فرج - - الوقت: 23h45 - التاريخ: 06/09/2025)           »          زهيرة سالم- 7 مارس 1942 - 27 ديسمبر 2020 (الكاتـب : jamal67 - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 06/09/2025)           »          موفق بهجت- 17 مارس 1938 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h10 - التاريخ: 06/09/2025)           »          المطربة سحر (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h44 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : fehersaad - - الوقت: 14h50 - التاريخ: 06/09/2025)           »          نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h05 - التاريخ: 06/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 07h37 - التاريخ: 06/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #7  
قديم 04/11/2008, 21h20
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unicorn مشاهدة المشاركة
استاذنا الكبير و أديبنا سيد ابو زهدة


قبل ان اقرأ هذه الدرة الفريدة البينما , تعجبت كثيرا من الاسم المثير و الذى هو لغويا ظرف زمان معرّف بأل التعريف!!!! , ومعناه ربما يصف حالتين فى ان واحد !!!
و بدأت فى القراءة و كلى شوق لأرى كيف سيعبر قلمك عن هذه الحالة ؟؟, حالة البينما
و كيف ستنجح فى اقناع قارئك بوصف الحالين فى ان واحد؟؟؟
و ما هو ذلك الظرف الذى يستدعى وصف الحالتين؟؟؟
لإفاجأ بهذه التركيبة الأدبية النورانية الشفافة التى صغتها ببراعة , و هذا الوصف البديع للا موت و اللا حياة الذى مر بها بطل القصة حين انفصلت روحه عن جسده و سبح فى الاثير ليشاهد و يسمع احباب الدنيا و حالهم قبل دفنه و فى نفس الوقت تصف حالة الجسد و ظرف مكانه بينهم ,و ما يُفعل بهذا الجسد المسكين الذى لا حول له و لا قوة ,
و لم تنس قريحتك ان تلقى وعظا بليغا على مسامع قرائك (دون ان يشعروا) عن أحباب الدنيا الذين لا تربطهم بنا الا حلقة معدنية حول الاصبع , سهلة الخلع فور خروج الروح.
حقيقة عشت مع البطل هذه الحالة بخيالى وغِرْتُ معه كثيرا على الخطيبة التى بدأت حياتها الجديدة حتى قبل الدفن , و اكد الظن البطل , حين استغل نورانيته و حالته الأثيرية ليغوص فى قلب صديقها و يرى ما لم يحب ان يرى من نية الصديق.
و أثناء القصة عندما رأيت شارع( جسر البحر) شعرت ان القصة لها علاقة بكاتبها من قريب او من بعيد
فهذا الشارع الذى لا تذهب اعمالك بعيدا عنه , و كلما ابتعدت عنه عدت لتصفه , لابد ان يكون له اثرا كبيرا فى نفسك , و ربما يكون هو مسقط رأسك أو مَعْلَما لأيام لا تُنسى.
حقيقة قد شاهدت هذه الفكرة قبلا فى احد افلام هوليوود فيلم ghost بطولة patrick swayze , demi moore سنة 91 أو 92 و لا زلت أراه من أبدع أعمال هوليوود
و لكنى لم اشعر أبدا بالتكرار بين قصة الفيلم و وصفك النورانى , فالقصة الهوليوودية على جمالها لم تعر الموت هذا الجو الدينى الروحانى النورانى و غلّبت عليه جو من الرومانسية الابدية التى تعجب الجمهور
و لكنّك و ان كنت عبّرت عن الرومانسية من زاوية مشاهدة الحبيبة و الخطيبة و كيفية تعاملها مع الامر , فإنك لم تهمل الجانب الدينى للموت من غسل و تكفين و حانوتى يوحد الله,
حتى فى لفظك!!
استعرت التعبير القرانى ( خلصا نجيا ) من الاية ( فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا ) سورة يوسف
(تلك الاية التى قيل فيها انها من ابلغ التعبيرات القرانية ,فما من لغة فى الدنيا يمكن ان تعطى هذا المعنى بهذا العدد القليل من الكلمات )
فنشأتك الدينية او ارتباطك بالقران و عباد الله الصالحين كأمثال (سيدى الحلى) واضحة جدا فى اعمالك
و حمدا لله انك قد اشرت الى ان للقصة اصل من تجربة شخصية , فوالله كان سيحرقنى السؤال عن ذلك و كان سيمنعنى الحياء ان اسألك مثل هذا السؤال
و لكنى لن استحى أن أسأل عن الاسم العبقرى للقصة, كيف استطعت ان تعبر عن هذه الحالة المعقدة بكلمة واحدة تحمل هذا الكم من التعبير؟؟؟ و هل (كما أظن ) اخذ منك الاسم وقتا طويلا فى التفكير ليناسب هذه الحالة؟؟؟
الف شكر يا استاذنا الكبير على هذه الدرة الادبية رفيعة المقام , أن استأمنت عليها قراء سماعى

و سَلِمَ فكرك الراقى الذى قدّر عقولنا و اشعلها عملا وراء كلماتك
أخي الحبيب ، سَمِيّ الحبيب
محمد
هاهو نفس "القلم" الذي أعجبكم نتاجه يعجز عن الرد على ماتفضلتم به من بساطة معقدة.
نعم
"بينما" الطبيب يحاول إسعافه ، كانت روحه تحلق بسقف الغرفة
"بينما" الأم تنظرإلى ابنتها ولسان حالها يقول: ليس وقته الآن ! ، كانت "تريح" إصبعها من "حلقة الوصل" و التي غالباً لا يكون لها من الإسم إلا الشكل ، كما تفضلتم ،ثم تتالى "البينمات"
وكنت لما طلب مني أحدهم في جريدة "البيان" أن "نغير" إسم القصة (!) بإسم آخر "مفهوم" ، قلت له فلتختار أنت إسماً تراه مفهوماً . والحقيقة أن الرجل كان من الكرم بحيث أنه اقتطع " حال الدنيا " من النص كما هي ، لتكون "عنوان القصة"
بقي أن أقولك يامحمد ياابو مندور ، إن أول حاجة كتبتها هو "الإسم"

أما عن شارع جسر البحر ، فكل ماتفضلت به صحيح
وعلشان خاطر عيونك ياابو اسكندر يا غالي
جبتهولك هنا ، علشان ماتفضلش رايح جاي على يوتيوب
تعالى هنا
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h40.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd