علشان مابيسمعوش، قصيدة لسيد أبو زهده

[unicorn]

الله يفتح عليك يا استاذ سيد
حتى سردك رائع و يدخل المخ
بس فى نقطة بسيطة ما وصلتش حضرتك اللى قصدته انا مش التقليد أو انك تلبس عباءة غيرك و تكتب بها ( حاشاك) فمن شعرك اتضحت شخصيتك المستقلة و كتابتك التى لا تشبه الا نفسها
و انما اردته الغوص اكثر فى المحلية
فقد غصت فيها حضرتك بطرح مشاكلها و متاعبها و اوجاعها
و التعبير عنه بموهبة شعرية شديدة الجمال اسرة لمحبى الشعر العامى
و رأيت انا ان تزيدنا غوصا فى طين المحلية باستخدام اللفظ العامى اللاذع اللاسع الساخن ,و لا أقول البذئ او المسف ولم أقصد ابدا إفيه يفرقع ليسمعه شباب راقص , اطلاقا
اللى اقصده الفاظ صميم العامية التى جاب بها رواد الشاعر العامى أفاق العرب و العجم و غزوا بها قلوب الناس , بإغراقهم فى المحلية , و كل بطريقته و شخصيته المستقلة.
يا عمنا دة حضرتك سردت جملة مرة و انت بترد على مشاركة و قلت (انا فى عرض أجلاسيهات فخامتك)
و هى دى بالظبط الألفاظ اللى اقصدها
و ما ارضى حضرتك من نشر هذه الروائع فى صحف كندية ( برغم نجاحها هناك) لم يرضينى انا كقارئ , قرأ هذه الروائع بالصدفة , لان الصحف الكندية لا تصلنى
و هذا ما قصدته بالانتشار يا استاذنا
فما تكتبه يحتاجه الناس هنا فوق ما تتصور
و كتاب العامية الحاليين مشغولون بما ليس خاف عنك من قضايا الرموش و سحر العيون , او الإفيهات اللى بتفرقع زى ما قلت حضرتك
و موهبتهم أيضا مستقاة من أغانى الأفراح و الليالى الملاح
أخيرا , قريت و سمعت كل اللى حضرتك رفعته هنا و فى اليوتيوب
قضايا كبيرة و هموم ثقيلة و كثيرة فى مصر و فى كل العروبة صاغ بها شعرك رماح و خناجر , ساخرة مرة و حزينة مرة
شعر بديع , كنز شعرى اتفتح من جديد