تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
و انا مثلك أسمع و أقرأ مثل هذا الكلام
و في الغالب المقولة صحيحة
و بكل تأكيد محمد قنديل لم يأخذ حقه و لا حتى واحد على مليون مما يستحق
و يأتي هنا دور الإعلام
الذي يعلي من قدر مطرب على حساب آخر !
و قنديل كان انطوائياً بعض الشئ و لا يحب الظهور
أما عبد الحليم فقد جعلوا منه مطرباً للثورة و كان هو صوتهم في هذا الوقت
و على فكرة أول من غنى للثورة كان محمد قنديل بأغنيته " ع الدوار " لحن العبقري أحمد صدقي
و أعمالهم للثورة لاحظت فيها أن عبد الحليم كان يغني للقائد أكثر ما يغني للثورة ذاتها
أما قنديل فكان يغني لمبادئها و أفكارها و أحلام هذا الجيل بالمستقبل
و بالمقارنة بين ما قدما من فن
فعبد الحليم - بعيداً عن أغانيه الوطنية - كان يغني في موضوع واحد !
أما قنديل فغنى لكل معنى جميل و لم يكتفي بأغاني الحب !
فرسم بفنه خريطة للوطن ، و الإنسانية بكل صورها .