ولماذا لم ـ ولماذا لا ـ يكتمل ؟؟ الفكرة عبقرية وفي غاية الأهمية ، وأراها واجبة النفاذ بلا تردد .. تحت أية ظروف ، وبأية تكاليف ( وأنا أوّل من يشارك ماديًّا ) ـ استمتعت للغاية بالحوار ، من أوّل ثانية إلى آخر ثانية ، وكنتُ أخشى عملية المونتاج ، ففوجئت بمونتاج على أعلى مستوى ، حتى الفواصل الموسيقية جاءت في غاية الرقة وفي غاية الدقة ،، أما أخونا الالاتي فهو " داهية " وتلقائي ، وحواره يتسم بالبساطة المفعمة بالعمق ، بساطة ظاهرية خادعة تخفي وراءها علما وخبرة ودراية لا يستهان بها ـ صوت ريما لو أتيح له الانطلاق عبر شبكة إذاعية سيصبح من الأصوات ذات البصمة ، أي التي ليس لها شبيه ، صوتها له " كاريزما " أخـّاذة ، وله وقع " يكهرب " ، وأسئلتها مُرتَّبة ، وتدخلاتها محسوبة بالملليمتر. *الملاحظات: ـ التيتر ، عابه تقطيع الجملة الثانية ، أي نقول : " ضَيف ( بفتح الضاد وليس كسرها ) ... أونلاين ( بالضبط كما ورد بالتسجيل ) ، ثم الجملة الثانية كاملة في نفس واحد ، التقطيع مزّق المعنى وبعثرهُ وباعدَ بين المبتدأ والخبر بلا ضرورة فنية ـ التيتر أغفل أهم ما في الموضوع ، لم يذكر لنا شيئا عن فريق العمل ، كان لابد من ذكر : فكرة فلان ، إعداد ، تقديم ، مونتاج ( ومكان المونتاج ) ولكن ... ، وبعد ربع القرن مع الصحافة والإذاعة والتليفزيون .. أبصم لكم بالعشرة وأقول : جبابرة ، ولا أتنازل عن استمرار المشروع من جميع أنحاء وطننا الكبير ، كلّ دولة فريق عمل ، وتكون هناك حلقة أسبوعية ( حتى لا نحرق الفكرة وتصبح رخيصة ) ، وكلّ ما أستطيع عمله هو المشاركة الماديّة ( وهذا ليس فنجرة أو فشخرة ) ذلك لأنني أعرف جيدا أعباء المونتاج في الاستديوهات الخاصة . أرجو أن نأخذ الموضوع بشيءٍ من الجدّيّة و.... بالغ التقدير لكلّ من فكّر وساهم وشارك في خروج هذا العمل إلى النور ، وأدعو الله أن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بالحلقة رقم 1000 ، ويومها أكون تعلـّمت الزغاريد !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( هذا السطر عدت لأكتبه ، بيني وبين ريما : أنا فطسان من الضحك على آخر جملة في اللقاء : " إلى اللقاء ياجماعة !! " على طريقة : " هاي شلـّة " أو " ياللا باي " )