تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
اسمح لي بتعليق بسيط أو بالأحرى تساؤل على ما ورد في موضوعك. ورد في الموضوع مايلي:
(طابع موسيقى الدولتين القديمة والوسطى
كانت الألحان الموسيقية بسيطة ونطاقها الصوتى محدود النغمات تبعاً لطبيعة الآلات الموسيقية المستخدمة ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة فى عصر هاتين الدولتين كآلات الهارب وآلة الكينارة وآلات الناى ، كما كان عدد النغمات التى تصدرها تلك الآلات فى المعتاد لا تتعدى الخمسة نغمات ، حيث تتراوح عدد أوتارها منأربعة إلى خمسة ونادراً سبعة أوتار وتصدر نغماتها عن طريق نبر الأوتار دون عفقها . لذلك تميزت موسيقى تلك الفترة بأن كانت أصوات الآلات الموسيقية ذات لون خافت ، وقد انعكس ذلك على طابع موسيقى تلك الفترة فتميزت بالهدوء والاعتدال ، كما تميزت بالإيقاعات البطيئة وقد اتفق هذا اللون مع طابع الموسيقى الدينية وملائماً مع الطقوس الجنائزية التى تميزت بالخشوع والوقار.)
يمكن أن يفهم من العبارة الأخيرة أن الموسيقى الدينية هي بطبيعتها هادئة معتدلة. وهنا يكمن تساؤلي, ألا يمكن أن هدوء و اعتدال الموسيقى الدينية هي نتيجة طبيعية لمحدودية النغمات تبعاً لطبيعة الآلات في ذلك الحقبة كما ذكرت أعلاه؟ لأنني فهمت من مجمل النص أن الموسيقى بشكل عام و بغض النظر عن كونها دينية أو غير دينية كانت هائة معتدلة و عليه يمكن أن أفهم الأمر بشكل مقلوب أي أن المسيقى الدينية كانت هادئة لأن طبيعة الآلات لم تكن تسمح بغير ذلك.
آسف على التدخل في غير اختصاصي لكنني وددت استيضاح الأمر منكم باعتباركم من أهل الاختصاص و لكم جزيل الشكر.
اسمح لي بتعليق بسيط أو بالأحرى تساؤل على ما ورد في موضوعك. ورد في الموضوع مايلي:
(طابع موسيقى الدولتين القديمة والوسطى
كانت الألحان الموسيقية بسيطة ونطاقها الصوتى محدود النغمات تبعاً لطبيعة الآلات الموسيقية المستخدمة ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة فى عصر هاتين الدولتين كآلات الهارب وآلة الكينارة وآلات الناى ، كما كان عدد النغمات التى تصدرها تلك الآلات فى المعتاد لا تتعدى الخمسة نغمات ، حيث تتراوح عدد أوتارها منأربعة إلى خمسة ونادراً سبعة أوتار وتصدر نغماتها عن طريق نبر الأوتار دون عفقها . لذلك تميزت موسيقى تلك الفترة بأن كانت أصوات الآلات الموسيقية ذات لون خافت ، وقد انعكس ذلك على طابع موسيقى تلك الفترة فتميزت بالهدوء والاعتدال ، كما تميزت بالإيقاعات البطيئة وقد اتفق هذا اللون مع طابع الموسيقى الدينية وملائماً مع الطقوس الجنائزية التى تميزت بالخشوع والوقار.)
يمكن أن يفهم من العبارة الأخيرة أن الموسيقى الدينية هي بطبيعتها هادئة معتدلة. وهنا يكمن تساؤلي, ألا يمكن أن هدوء و اعتدال الموسيقى الدينية هي نتيجة طبيعية لمحدودية النغمات تبعاً لطبيعة الآلات في ذلك الحقبة كما ذكرت أعلاه؟ لأنني فهمت من مجمل النص أن الموسيقى بشكل عام و بغض النظر عن كونها دينية أو غير دينية كانت هائة معتدلة و عليه يمكن أن أفهم الأمر بشكل مقلوب أي أن المسيقى الدينية كانت هادئة لأن طبيعة الآلات لم تكن تسمح بغير ذلك.
آسف على التدخل في غير اختصاصي لكنني وددت استيضاح الأمر منكم باعتباركم من أهل الاختصاص و لكم جزيل الشكر.
مع خالص الاحترام.
عمران كحيل
الصديق العزيز عمران كحيل
أشكرك كثيرا على كلماتك الطيبه وتساؤلك المهم
وفى الحقيقه كلا الأمرين الآلات الموسيقيه والألحان الدينيه الجنائزيه كان لازما للآخر ومؤديا إليه وضروريا له , فطبيعة الآله وطريقة العزف لنغمات محدوده أوجدت تلك النوعيه من الألحان الهادئه المعتدله التى تناسب هذا المقام الدينى الجنائزى , ومن ناحية أخرى كان المطلوب وهو تلك الألحان , لايتمكن الوصول إليه إلا من خلال آلات من هذه النوعيه وطريقة عزف وسلم موسيقى مثل ذلك الذى جاء فى الشرح أعلاه , فسواء كان هذا أو ذاك فالآمر واحد
شكرا لك ياصديقى وأرجو أن تسعد وكل الزملاء بتلك الجوله الأثريه وتلك الرحلة مع أجدادنا المصريين القدماء