* : أصوات حديثة من السويداء (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 10h30 - التاريخ: 17/09/2025)           »          المغمورون من شعراء الجاهلية (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 08h32 - التاريخ: 17/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 08h13 - التاريخ: 17/09/2025)           »          ميشيل بريدي (الكاتـب : kabh01 - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h02 - التاريخ: 17/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h55 - التاريخ: 17/09/2025)           »          محمد المحلاوي (أبو دراع)- 25 نوفمبر 1919 - 19 يوليو 1988 (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 05h47 - التاريخ: 17/09/2025)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h09 - التاريخ: 17/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 05h07 - التاريخ: 17/09/2025)           »          سعاد محمد- 2 فبراير 1926 - 4 يوليو 2011 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 04h58 - التاريخ: 17/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 04h28 - التاريخ: 17/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #21  
قديم 10/08/2008, 21h57
الصورة الرمزية هاله
هاله هاله غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29221
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 307
افتراضي رد: قصة مثل

لا تأمن الخبل يأتيك بداهية


هذا المثل شعبي ومعروف لدى كثير من الناس.
و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر.
والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية.


إليكم القصة .
يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية ) لذلك لقب بهذا الاسم.


صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية ) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.


وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل ) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً.


في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق ), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟
فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل ) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه.

ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).!
صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل) , وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).
فوجئ القوم بقدوم الأمير وعندما وصل إليهم رائهم يضحكون وينظرون إلى الجبل ! سألهم الأمير ما بالكم؟ فأجابوه: انظر إلى (الخبل) انه يحاول صعود الجبل. سألهم الأمير ما الذي دعاه إلى صعود الجبل؟؟ , فأجابه (المنافق) قال أنا أيها الأمير,, فقال له الأمير : إلا تعلم بأن داهية في هذا الجبل..! وأنك أرسلت هذا الخبل إلى حتفه, فأجابه المنافق: قال يا أمير إننا لا نعلم هل داهية مازالت على قيد الحياة أم ماتت منذ زمن بعيد, فإذا عاد الخبل سالما ولم تعترضه داهية فمعنى هذا بأنها قد ماتت , وبإمكاننا الاقتراب من أسفل الجبل حيث تكثر المراعي والأعشاب النادرة بسبب عدم اقتراب الرعاة خوفا من تلك العجوز المتوحشة ( آكلة لحوم البشر). وإن لم يعد فهو (خبل) لا فائدة منه ولا أهل له .
سكت الأمير وأخذ ينظر إلى الجبل فلم يضحك كحال قومه إنما ينظر باستعطاف كله أمل أن يعود ( الخبل).
وعلى ما هم عليه من الضحك والنظر إلى الجبل, عم عليهم صمت رهيب وذهول كبير! حيث رأوا رجل شديد بياض الثياب على عكس راعيهم الذي كانت ثيابه متسخة ومتمزقة, يصعد أعلى قمة الجبل ثم يلوح بيديه تجاه القوم..
وأخذ هذا الرجل با النزول من الجبل وحتى أن اقترب من القوم وهو يتجه نحوهم إلى أن وصل إليهم,,, يا ترى من هذا الرجل؟ انه ( الخبل) نعم انه الخبل ومعه سيف ودرع بالإضافة إلى بعض الحلي من الذهب و المجوهرات, عندما وصل سلم على الأمير وأعطاه ما في حوزته من السلاح والذهب والمجوهرات.
سأله الأمير كيف أتيت بهذه؟ ثم أخبرنا ماذا جرا لك عندما اختفيت من الجبل؟
قال (الخبل) عندما توسطت الجبل وجدت كهف مهجورا فدفعني الفضول إلى الدخول إليه فعندما اقتربت من مدخل الكهف خرجت لي عجوز مرعبه وهي تتهددني بالقتل وان تلتهمني فعندما همت بالهجوم علي أخذت صخرة فحذفتها بها فأصابتها الصخرة في رأسها أسفل أذنيها فذبحتها,,, قال الأمير: أقتلتها؟؟ قال ( الخبل ) نعم قتلها ثم دخلت الكهف ووجدت فيه أنواع الكنوز من ذهب وفضة وسلاح ,
فعندما سمع المنافق بقول الخبل هم مسرعا نحو الجبل لكي يستحوذ على ما يريد من ذهب ومال وفضة. والقوم من خلف هذا المنافق كلهم يجرون تجاه الكهف لكي يغتنموا من الغنائم.
فعندما اقترب المنافق من الكهف وجد العجوز في وجهه - وجها لوجه فأراد الرجوع من حيث أتى ولكن لا مناص من الهروب فقد هجمت عليه وقتلته والتهمته والقوم ينظرون بذهول.


رجع باقي القوم مسرعين تجاه الأمير والخوف يدب في قلوبهم دباً, عندما وصولوا إلى الأمير اخبروه بان الرجل المنافق قد قتل وذبحته ( داهية) وكان هذا الرجل المنافق كما أسلفنا من المقربين لدى الأمير, بل كان من اعز أصحابه, نظر الأمير إلى ( الخبل) نظرة غضب ,,, وقال كيف تكذب؟ يا ( الخبل ) قال: أنا لم أكذب بل قتلتها, وإذا كنت تريد مني أن أتيي بتلك العجوز فأنا مستعد, أعطني جواداً لكي أتيك بها فأعطاه الأمير جواد ليتبين حقيقة أمره وهل هو صادق فيما يقول,.
أمتطى الخبل صهوة الجواد وذهب نحو الجبل, والجميع ينظرون له نظرة ذهول,
فقال الرجل الحكيم : يا أميرنا ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية ).


عندما وصل الخبل مشارف الكهف فوجئ بوجد داهية وأنها على قيد الحياة, ففزعت داهية عندما رأت هذا الخبل الذي سبب لها رعب فقد كاد أن يقتلها, فقالت له : دعني وشأني وخذ ما تريد من جواهر وحلي,
تجرئ الخبل من جوابها الذي أحس فيه أنها خائفة منه, وقال لها : أن الأمير طلب مني أن أتي بكي لتبين حقيقة أمرك, ستذهبين معي وإلا قتلتك,
فزعت ( داهية) من جواب الخبل وقالت سوف أذهب معك بشرط أن لا تؤذيني.
قال لكي هذا,,,, (وهو خبل لا يأتمن له),

ركبت معه الجواد وذهبوا تجاه القوم, فعند وصولهم إلى القوم دب الفزع والرعب في قلوب الجميع, فتعالت صرخات الأطفال وعويل النساء وأستنفار الرجال, من شكلها القبيح والمرعب.


فقال الحكيم للأمير : الم اقل لك
( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية),

والداهية في وقتنا الحالي تعني المصيبة أو الكارثة
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11/08/2008, 04h41
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: قصة مثل

متابعه ممتازه يا لولى وإضافه جميله , وهذا المثل من الأقوال المشهوره

المثل : رَجَعَ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ
يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة
أصلُه : أن حُنَيناً كان إسكافا من أهل الحِيرة فساوَمَه أعرابي بخُفَّين فاختلفا حتى أغْضَبه فأراد غَيْظَ الأعرابي فلما ارتَحَلَ الأعرابي أخذ حنينٌ أحدَ خفيه وطَرَحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر فلما مرَّ الأعرابي بأحدهما قال ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته ومضى فلما انتهى إلى الآخر نَدِمَ على تركه الأولَ وقد كَمنَ له حنينٌ فلما مضى الأعرابي في طلب الأول عمد حنينٌ إلى راحلته وما عليها فذهب بها وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخُفَّانِ فقال له قومه ماذا جئت به من سفرك فقال جئتكم بِخُفَّيْ حُنَين
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11/08/2008, 04h47
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: قصة مثل

المثل : جَزَاءَ سِنِمَّارٍ

أي جَزَاني جزاءَ سنمار
يضرب لمن : ضربت العرب به المثلَ لمن يجزي بالإحسان الإساءة
أصله : وهو رجل رومي بَنَى الخوَرْنَقَ الذي بظَهْر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فَخَرَّ ميتاً وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلَه لغيره قال الشاعر
جَزَتْنَا بنو سَعْد بحُسْن فَعَالِنَا .. جَزَاء سِنِمَّارٍ وما كانَ ذَا ذَنْب
ويقال هو الذي بنى أطمَ أحَيْحَةَ ابن الجُلاَح فلما فرغ منه قال له أُحَيْحَة لقد أحكمتَه قال إني لأعرفُ فيه حجرا لو نُزع لتقوَّضَ من عند آخره فسأله عن الحجر فأراه موضعه : فدفعه أحيحة من الأطم فخرّ ميتاً
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 11/08/2008, 04h51
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: قصة مثل

المثل : قَطَعَتْ جَهِيزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيبٍ
يضرب لمن يقطع على الناس ما هم فيه بَحَمَاقةً يأتي بها
أصله : أن قوما اجتمعوا يخطبون في صُلح بين حيين قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا ويسألون أن يرَضوا بالدِّية فبينا هم في ذلك إذ جاءت أمة يُقَال لها "جهيزة" فَقَالت إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول فقتله فَقَالوا عند ذلك "قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب" أي قد استغنى عن الخُطَب ..
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11/08/2008, 05h01
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: قصة مثل

المثل : لاَ فِي العير ولاَ في النَّفيرِ
يضرب للرجل يحطُّ أمره ويصغر قدره
أصله : 1 ـ قَال المفضل أولُ من قَال ذلك أبو سفيان بن حَرْب وذلك أنه أقْبَلَ بعِير قريش وكان رسول الله "ص" قد تَحَّيَنَ انصرافها من الشأم فَنَدَب المسلمين للخروج معه وأقبل أبو سفيان حتى دنا من المدينة وقد خاف خوفاً شديداً فَقَال لمجدىّ بن عمرو هل أحْسَسْتَ من أحدٍ من أصحاب محمد فَقَال ما رأيت من أحد أنكره إلا راكبين أتيَا هذا المكَانَ وأشار له إلى مكان عديٍّ وبسبس عَيْنَى رسول الله "ص" فأخذ أبو سفيان أبْعَاراً من أبعار بعيريهما ففَتَّها فإذا فيها نوىً فَقَال علائفُ يَثْرب هذه عيون محمد فضرب وجوه عِيْرِهِ فسَاحَلَ بها وترك بَدْراً يساراً وقد كان بَعَثَ إلى قريش حين فَصَلَ من الشأم يخبرهم بما يخافه من النبي "ص" فأقبلت قريش من مكة فأرسل إليهم سفيان يخبرهم أنه قد أحرز العير ويأمرهم بالرجوع فأبَتْ قريش أن تَرْجِع ورَجَعَتْ بنو زهرة من ثنيَّة أجدى عدلوا إلى الساحل مُنْصَرِفين إلى مكة فصادفهم أبو سفيان فَقَال يابنى زهرة لا في العير ولا في النفير قَالوا أنت أرسَلْتَ إلى قريش أن ترجع ومضت قريش إلى بدر فواقعهم رسول الله "ص" فأظفره الله تعالى بهم ولم يشهد بدراً من المشركين من بنى زهرة أحد
2 ـ وروى أن عبد الله بن يزيد بن معاوية أتى أخاه خالداً فَقَال يا أخى لقد هممت اليوم أن أفْتِكَ بالوليد ابن عبد الملك فَقَال له والله بئسما هممت به في ابن أمير المؤمنين وولى عهد المسلمين فَقَال إن خيلى مَرَّتْ به فتعبث بها وأصغرها وأصغرنى فَقَال خالد أنا أكْفِيكَهُ فدخل خالد إلى عبد الملك والوليد عنده فَقَال يا أمير المؤمنين إن الوليد مَرَّتْ به خيلُ ابن عمه عبد الله بن يزيد بن معاوية فتبعث بها وأصغره وعبدُ الملك مُطرِق فرفع رأسَه وقَال إن المُلُوك إذا دخَلوا قريةً أفْسَدُوها وجَعَلُوا أعِزَّةَ أهلها أذلَّةً إلى آخر الآية فَقَال خالد وإذ أرَدْنَا أن نُهْلِكَ قريةً أمرنا مُترفيها إلى آخر الآية فَقَال عبد الملك أفى عبد الله تكلمى والله لقد دَخَلَ عَلَىَّ فما أقام لسانه لحنا فَقَال خالد أفَعَلَى الوليدِ تعول فَقَال عبد الملك إن كان الوليد يلحن فإن أخاه سليمان لا فَقَال خالد وإن كان عبد الله يلحن فإن أخاه خالدا لا فَقَال له الوليد اسكُتْ يا خالدُ فوالله ما تعدُّ في العيرِ ولا في النَّفير فَقَال خالد اسْمَعْ يا أمير المؤمنين ثم أقبل عليه فَقَال ويْحَكَ مَنْ في العير والنفير غيري جَدِّى أبو سفيان صاحبُ العير وجدي عتبة بن ربيعة صاحب النَّفِير ولكن لو قلت "غُنَيْمات وجُبَيْلاَت والطائف ورحم الله عثمان" قلنا صدقت عَنَى بذلك طَرْدَ رسول "ص" الحكَم إلى الطائف إلى مكان يدعى غَنيمات وكان يأوى إلى حُبْلةَ وهى الكَرْمة وقوله "رَحِمَ الله عثمان" لردِّهِ إياه ..
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 12/08/2008, 15h43
الصورة الرمزية هاله
هاله هاله غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29221
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 307
افتراضي رد: قصة مثل

جاءوا على بكرة أبيهم
البكرة (بالفتح ثم السكون): الفتية من الإبل، و الفتى منها بَكْر. وكان يقال البكر من الإبل بمنزلة الفتى من الناس،
و البكرة بمنزلة الفتاة، و القَلوص بمنزلة الجارية الشابة، و البعير بمنزلة الإنسان، والجمل بمنزلة الرجل، والناقة
بمنزلة المرأة. والبكرة أيضا بكرة الدلو التي يُستقى عليها.

واختلف في معنى هذا المثل فقيل: معنى جاءوا على بكرة أبيهم: جاءوا مجتمعين، لم يتخلف منهم أحد...
وفي الحديث جاءت هوازن على بكرة أبيها. و قيل هو وصف بالقلة والذلة، أي جاءوا بحيث تكفيهم بكرة واحدة
يركبون عليها، وذكر الأب احتقار.

وقيل إن أصل هذا المثل أن قوما قتلوا فحملوا على بكرة أبيهم، فقيل فيهم ذلك، ثم صار مثلا للقوم يجيئون معا.
وقيل إن البكرة هاهنا هي بكرة الدلو، والمعنى جاءوا بعضهم في إثر بعض، كدوران البكرة على نسق واحد.
وقيل: أريد بالبكرة الطريقة، أي: جاءوا على طريقة أبيهم يقتفون أثره

__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12/08/2008, 15h44
الصورة الرمزية هاله
هاله هاله غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29221
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 307
افتراضي رد: قصة مثل

رب رمية من غير رام
الرمية فعلة من الرمي، و يقال: رمى السهم عن القوس و على القوس أيضا، و لا تقل: رميت بالقوس. و معنى المثل أن الغرض
قد يصيبه من ليس من أهل الرماية. فيضرب عندما يتفق الشيء لمن ليس من شأنه أن يصدر منه... و يذكر أن المثل لحكيم بن
عبد يغوث المنقري، و كان من أرمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.

فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟
فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضت له
أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس
فرماها الابن فلم يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رمية من غير رام.

__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 12/08/2008, 16h24
الصورة الرمزية هاله
هاله هاله غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29221
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 307
افتراضي رد: قصة مثل

قصه المثل
... (الصيف ضيعتِ اللبن ) ...
ويضرب هذا المثل لمن تكون عنده نعمة ويتسبب هو في فقدانها ويندم
بعد فوات الاوان
وقصته تقول : إنه كان هناك شيخا جليلا يتمتع بصفات طيبة ونبيلة من
أهمها الكرم .. وكانت له زوجةجميلة إنما طماعة وناكرة للمعروف ..
أحبت هذه الزوجة ذات يوم شاباً وسيماً في مثل سنها وحاولت جاهدة حتى
نالت الطلاق من الشيخ لتتزوج من تحب ولم يكن حبيبها ميسور الحال وذو مال وبعد فترة وجيزة ضاقت بهم الدنيا وأصبح هذا الشاب يرفض البحث عن عمل وصار قعيد المنزل .. فصارت الفتاه تدور على البيوت علها تجد ما يسد حاجتهم .. فطرقت بالصدفة باب زوجها الاول وطلبت منه بتوسل شربة لبن.. ولم تعرفه ولكنه عرفها فقال لها (( الصيف ضيعت اللبن )) أو في الصيف ضيعت اللبن .
ويذكر أنها طلبت الطلاق منه في الصيف .
يقال أن اسم قبيلة الزوج مضارب بني عبس .
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 12/08/2008, 16h27
الصورة الرمزية هاله
هاله هاله غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29221
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 307
افتراضي رد: قصة مثل

.... كل يرى الناس بعين طبعه....
القصه
كان فيه مدينة غريبة عجيبة الناس مايشوفون بعضهم فيها..بس يسمعون الاصوات ويتحركون مثل الوطاويط عن طريق حاسة الصدى. وفي هذي المدينه كان في منطقة صغيرة ما كان احد يروحها لان ما فيها صدى فيخافون يضيعون..وفي يوم من الايام قرروا مجموعة من الاولاد انهم يروحون الى المنطقة هذي ويعرفون سرها ....
وصاروا يمشون وهم يتكلمون علشان يتأكدوا انهم مع بعض ولما وصلوا المنطقة هذي اكتشفوا شئ غريب...اكتشفوا انهم يقدرون يشوفون بعض ويتعرفون على أماكنهم بدون الصدى وهم في دهشه طلع عليهم شيخ جليل وقال لهم اهلا بكم في (عين طبعة) ..طبعا انتو مستغربين من انكم تقدرون تشوفون بعض بس (كل يرى الناس بعين طبعه)...واصبحت مثل..
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 12/08/2008, 16h32
الصورة الرمزية حارس الفنار
حارس الفنار حارس الفنار غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
 
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
افتراضي [ ذُلٌ لَو أَجِدُ نَاصِرًا ـ لَو نُهيَ عَنْ الأولَى لم يَعدْ للآخِرَة ـ مَلَكْتَ

[ ذُلٌ لَو أَجِدُ نَاصِرًا ـ لَو نُهيَ عَنْ الأولَى لم يَعدْ للآخِرَة ـ مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ ]

زعموا أن الحارث بن أبي شمر الغساني سأل أنس ابن الحجيرة عن بعض الأمر فأخبره به فلطمه فقال : ذُلٌ لَو أَجِدُ نَاصِرًا ، ثم قال : الطموه ، فقال أنس : لَو نُهيَ عَنْ الأولَى لم يَعدْ للآخِرَة فأرسلها مثلاً فقال زيدوه ؛ فقال أنس : أيها الملك مَلَكْتَ فَأَسْجِحْ ، فأرسلها مثلاً فأمر أنْ يُكَفَ عنه .
__________________

ألِفَ الـحزنَ قـلـبـُهُ فــتـســـامَا
ــ وقرى الهمَ فاستـطاب المُقامَا
واستَــدَارَتْ به الـعُـيـونُ فَـآسٍ ــ قد رثـــى حـــالـه وآخــــرَ لاما
لـم يعد في يديــه غـير حـروفٍ ــ قـاسمته الأسى فَبتنَ ندامـى

حارس الفنار
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h31.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd