روعة يا أبو حمد هذا الدور بصوت سليمان أبو داود, والذي سمعناه قبل الآن من الشيخ أمين حسنين والشيخ مرسي الحريري، ولكن لم -وربما لن- يؤديه أحد كأداء عبد الحي أفندي حلمي له، سلمت يداك يا أبو الكرم
سنلاحظ أنه يقول أهني النفس واتذلل إليكم وليس أهين النفس واتذلل إليكم، ربما كان ذلك منه على سبيل الخطأ, ولعل ذلك يبرز أن الاهتمام باللحن والأداء كان طاغيا على الإهتمام بالمعاني والكلمات, وربما جاءت كلمة أهني النفس بدلا من أهين النفس عمدا وقصدا إمعانا في حب التودد وكأن التذلل لمن يحب جاء عن طيب خاطر وبشر وفرح وهناء نفس.
والله أعلم بالسرائر