اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رشا
إخوتى السماعيون الكرام
أعتذر أنا أيضا عن التأخير فى المشاركة لظروف طرأت ولم تكن فى الحسبان منعتنى من التواجد فى المنتدى الإسبوع الماضى.
لا أستطيع أن أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن مدى سعادتى وإمتنانى لما لقيته من حفاوة بالغة فى لقاء زهرة البستان يوم الجمعة الماضية.
التقيت رجالا يفخر المرء بلقائهم حقا، كنا أربعة عشرة رجلا، ثلاثة مواطنين بسطاء وأحد عشر عضوا من أعضاء الحكومة السماعية.
عندما تلقيت الدعوة للإشتراك فى هذا اللقاء من أخى الحبيب عادل السيد، اصبت بهلع شديد وأيقنت أننى هالك (سماعيا) لا محالة وأن مصيرى الطرد من المنتدى بكل تأكيد وتوجست خيفة وظللت أدعو الله أن يخفف عنى وأن يجعل كلامى خفيفا عليهم جميعا وأن يقينى شرورهم بحوله وقوته، واصطحبت ابنتى معى كى تشد من أزرى وتناصرنى وتكون عونا لى فى مواجهة الطغاه المستبدون.
ولأننى رجل صالح (على ما يبدو) استجاب الله لدعائى وبدل الله منهم وفاجأنى بمجموعة لم أتوقع وجود مثلها فى الحياة.
لا أعرف كيف تبدل هولاء الناس الى ما رأيتهم عليه من الثقافة والعلم والإحترام والكرم والمحبة والأخوة ولا أنسى خفة الظل أيضا.
إنها دعواتى بكل تأكيد، فما نقرأه فى المنتدى ليس له علاقة بالواقع من قريب أو بعيد، رجال تفخر بوجودك بينهم، لقد أحسست والله أننى أعرف كل منهم منذ زمن بعيد، ولو لم أر بعينى لما صدقت أحدا أبدا.
لا أستطيع أن أصف لكم كم الكرم الذى يجرى فى دم صديقى المهندس عادل السيد الشهير بعادل الطائى، واصراره على ضيافتنا على أعلى مستوى.
أما كبيرنا الدكتور أنس البن، فكان مثالا لحنو الأب والأخ الأكبر وهو قدوة للكبار والشباب ونبع علم متدفق فى شتى مجالات الحياة، حلو الحديث، باسم الثغر، أهذا هو بعبع المنتدى ؟ عجبى.
أما المايسترو (الأستاذ محمد الآلاتى) فهو حوت كبير، خطف أخر قطعة جمبرى كنت أتحفز للفوز بها وما أن مددت يدى لآخذها حتى وجدتها فى فمه.
أنا طبعا باهزر (أى أننى أمزح)، هذا الرجل الرقيق قد أثبت أنه خفيف الروح والظل وأمتعنا أنا ورشا بحديثه التلقائى الجميل.
أما عن خفة الظل فقد تجلت فى ثلاثة هم سيادة الرئيس (الأستاذ صلاح علام)، الذى أحضر معه إبنه الجميل على، والتحفجى (عمرو الخربوطلى) أو (جرامافون)، الذى يدهشك بثقافته التى لا حد لها، والمناضل الوطنى شديد البأس خفيف الظل (مش عارف إزاى) أخونا العزيز حسن كشك، كدت أموت من الضحك (والله العظيم)، لم يعطونا فرصة للتنفس، لم أتوقع مثل هذا المرح فى هؤلاء السماعيين العظماء، حتى أن غازى الضبع ملك الكوميديا فى المنتدى آثر أن يكتفى بالإستماع والضحك مثلى، تصوروا ... لم يعطوه أى فرصة، أو هو قد آثر السكوت أدبا ... هو بالفعل شاب مؤدب جدا.
السيد المشاعلى، أستاذ ... وهوأستاذ فعلا و قولا، قناديلى (محمد على) الرجل الذى تراه فتعرف أنك مع رجل يخاف الله، أحمد عبد الهادى، الرجل الهااااااااادى جدا، سامح الأسوانى، الرجل الحساس الوديع، أما عماد جمعة فحدث ولا حرج، ما هذا الأدب الجم واللياقة العالية ...
ولا أنسى أن أحيى صديقى عادل الطائى الذى إتصل بسماعى (أمحمد الزمنطر) ، وهو شخصية ذات فكر ومبادئ قلما تجد مثله فى هذا الزمان، ومكننا من التحدث اليه فردا فردا، فأسبغ ذلك علينا جوا من التواصل والألفة والمودة فى حب المنتدى.
أشكركم جميعا ...(والنبى تعملوا نفسكم مش شايفين الكلمة دى وما تحذفوش المشاركة) ، أخيرا وجدت لى أخوة أعتز بهم، يتكلمون لغة أفهمها ويهتمون بما أهتم به، أخيرا عشت يوما سوف أتذكره ما بقى لى من عمر، (هذا حق وليس نفاقا)، أتمنى أن نلتقى ثانية وأتمنى لكم جميعا كل الخير والحب والسعادة التى منحتونى اياها فى زهرة البستان.
|
*******
يااخى كان نفسى اكون معاكم عشان انتم وحشتونى...خاصة سامح الاسوانى واحمد عبد الهادى وسيادتك وهبر الفسفور
بالهنا والشفا
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي