* : زهيرة سالم- 7 مارس 1942 - 27 ديسمبر 2020 (الكاتـب : jamal67 - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 06/09/2025)           »          موفق بهجت- 17 مارس 1938 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h10 - التاريخ: 06/09/2025)           »          المطربة سحر (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h44 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : fehersaad - - الوقت: 14h50 - التاريخ: 06/09/2025)           »          نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h05 - التاريخ: 06/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 07h37 - التاريخ: 06/09/2025)           »          عبادي الجوهر (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h28 - التاريخ: 06/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 04h39 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : أبوإلياس - - الوقت: 23h30 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 02/07/2008, 19h46
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 568
افتراضي رد: أسمهان: أيقونة وأسطورة

أسمهان : أيقونة وأسطورة ( 2 ـ 2 )
دلور ميقري - خاص إيلاف: حينما تمرّ أبصارنا ، مبهورة ً ، على إحدى صور أسمهان ، فإننا لا بدّ ونستعيدُ فيها أيقونة السيّدة العذراء ؛ هذه العوذة المقدّسة ، التي أبدع بتجسيدها رسامو عصر النهضة ، الأوروبيّ ، بشكل خاص . تلك الصور ـ على رأيٍ شخصيّ ـ حققتْ غايَة الخلود ، وكلّ منها يعطينا فكرة واضحة عن شخصية صاحبتها الجذابة ، المونقة ، في مواضعات حياتها المختلفة وفي حالاتها النفسية المتباينة . هذا وبغض الطرف عن الثمن ، الفادح ، الذي تعيّن على أسمهان دفعه بموتها المأسويّ ، المبكر . كذلكَ حياتها الحافلة ، لم تكن شروطها أقلّ تطلّباً ووطأة . أسطورة أسمهان ، الخالدة ، حاولَ البعضُ إخمادَ أوارها ، بما كانَ من سيل الشائعاتِ ، المُغرضة ، المُتعرّضة لمغامض حادث موتها . وها نحنُ ، بعدَ ما يزيد عن الستين عاماً من رحيلها ، ما فتئنا على جهل مُقيم بملابسات ذلك الحادث . عند هذا الحدّ ، يجوزُ لنا المقارنة بين مغنيتنا هذه ، الكلاسيكية ، ومواطنتها الأكثرَ معاصرة ، الممثلة سعاد حسني ؛ التي كانت كذلك من " شوام مصر " وسجّلت حضوراً راسخاً لعبقريتها الفنية ، علاوة على مصيرها المفاجئ ، الفاجع . إستحقتْ ممثلتنا لقبَ " سندريلا الشاشة " ، المُضاهي حسنها ورقتها وظرفها . وكما سبق لنا بحثه ، في مقال آخر ، فإنها تمثلتْ في رحيلها ذلك اللقب ؛ هيَ التي خلفت إحدى فردَتيْ حذائها على شرفة الإنتحار ، اللندنية . بدورها ، كانت أسمهان قد عُرفتْ بـ " عروس النيل " ؛ كناية ً عن موتها في مياه الترعة ، المُتفرّعة عن النهر الخالد . للنيل قربانه السنويّ ، العتيق ، المنذورة له كلّ فتاة حسناء ، بحسب أعراف الفراعنة الأقدمين ؛ هؤلاء الذين آمنوا بعقيدة الخلود والتقمّص ، المسكونة في أسطورتهم عن الإلهين ، الشقيقين ، إيزيس وأوزوريس . ولكننا هنا ، أيضاً ، نستطيع إحالة تلك الكناية على مبتدأ خبر مغنيتنا ؛ إلى رحلتها في الحياة ، القصيرة ، وصولاً ربما إلى لحظة تقديمها قرباناً للمنافسة الفنية أو المكائد السياسية.

في الأثناء أبطأتِ الموسيقى وعلا صوتها بالغناء ، ومن الوهلة الاولى ، بدا الأمر مذهلاً ، ليس الصوت فقط ، بل تلك الرقة في الأداء ، تلك الخفة السّلسة الآسرة . علا تصفيق الجمهور إستحساناً ؛ قبل البداية ملكته . في العتمة أستطعتُ أن ألمح خيالَ فلاحتي ، واقفة قرب منيرة . لم تكن المغنية الصغيرة تنظر إليهما ، فحدستُ أن تلك النظرة المُفعَمَة بتطلّب الحرية ليست من بلادنا " ( من كتاب " كان صرحاً من خيال " ـ الطبعة العربية ، ص 99 ) . ذلك هو إنطباع الشاعر أحمد رامي ، في سيرته المتخيلة ، عن أول لقاء له بالمغنية الصغيرة ، السورية ـ اللبنانية الأصل ، في فيلا المطربة منيرة المهدية وبحضور أم كلثوم . هذه الأخيرة ، عرّفها الشاعرُ تحبباً بـ " فلاحتي " ، نسبة لمسقط رأسها ، الريفيّ . أمّا أسمهان ، فما كان عمرها آنذاك ليتجاوز الرابعة عشرة ، وكانت بصحبة مكتشفها ، الملحن داوود حسني . ومع سنها تلك ، الحَدَثة ، فإنها تأثلتْ النظرة التائقة للحرية ، والتي لاحظ الشاعرُ ، مُصيباً ، أنها تنتمي إلى أرض اخرى . لم يقتصر إنتماء مغنيتنا على إشكالية المكان حسب ، وإنما أيضاً على السلالة . إنها من آل " الأطرش " ، العائلة الأرستقراطية ، الرفيعة المقام لدى الدروز الموحّدين ، والمتجذرة في تربة بلاد الشام . لكأنما التراجيديا هو قدَرُ أولئك الفنانين ، المتأطرين في منابتهم سلالاتٍ نبيلةٍ داثرة ، أو على الأقل في طريقها للزوال . لنتذكر ، على سبيل المثال ، حيوات ومصائرَ كلّ من نيتشه وبروست وكافافيس ؛ أولئك الأدباء ، الأفذاذ ، الذين كان الواحدُ منهم ثمرة ً عبقرية لشجرة عائلته ، العريقة والمتداعية في آن . أسمهان ، من ناحيتها ، لملمَتْ شذراتِ أصلها الرفيع ، الأرستقراطيّ ، في صورتها وشخصيتها وصوتها على السواء : إنّ ذلك الجمال الخلوق ، الفريد بحق ، الموهوب لأمثال مغنيتنا هذه ، لا يمكن أن يُخلق إلا في أحضان رخيّة لسلالةٍ مذكرة ، نبيلةٍ ، اعتادت على الإقتران بحوريات الحسن ، المنتميات بدورهنّ إفى أصول لا تقل عراقة . كما أنّ شخصية أسمهان ، المُعتلج فيها بواطن شعورها المُرهَف ، الشديد الحساسية ، يُحيلنا أيضاً على تنشئةٍ راقية ، غريبةٍ عن التبذل والإسفاف والوضاعة . كذلك الحالُ مع درّة صوتها ، المُجتلَبة من كنز الفنّ الآبد ، الخالد ؛ هذا الصوت النادر ، الذي تشبه آهاته الممدودة ، الشجنة ، زفيرَ جوقة ملائكة حزينة ، ، تائهة في أرض نسيها الخالق . وإذاً ، فأسمهان صوتُ نبالة تلك الأسرة الصغيرة ، المُتعيّن عليها الإفتراق أبداً عن وجاهتها وغناها.

هيَ ذي مع عائلتها المهاجرة ، المحشورة في مركبٍ ، رثّ ، متوجّهة لبلدٍ غريب ، لن تلقى فيه ثمة سوى المذلة والمهانة وشظف العيش ـ في بادئ الأمر بالأحرى .
على مركبٍ آخر ، وفي زمن أقدم قليلاً ، ( عام 1912 ) ، تفتحت خضرة عينيّ المولودة ، الفاتنة ، التي منحتها أمّها إسمَ " آمال " ، تيمّناً بنجاتهم من ليلةٍ مهولة ، سابقةٍ مباشرة للوضع . كانت الأسرة في طريقها إلى لبنان ، بعدما تخلى راعيها عن وظيفته لدى الدولة العثمانية ، حينما كادتْ عاصفة البحر تهلكهم جميعاً . هذه الطفلة ، التي ستعرَفُ لاحقا بإسمها الفنيّ ، " أسمهان " ، كانت منذورة على ما يبدو ، ومذ لحظة ولادتها ، لعواصف الحياة وأخطارها . إنها مخلوقٌ ناج ٍ ، إذاً ، ولكن لأجل عَيْشٍ فيه ما فيه من آلام وعذابات ونكبات . في أعوام الحرب العظمى ـ المُخلدة في ذاكرة الخلق باللفظ التركيّ ، المشنوع " سَفرْ بَرْلِك " ـ كانت طفلتنا شاهدة على المجاعة العامّة ، المتأثرة قرار السلطنة الهمايونية في إحتكار الحبوب لصالح جيشها ، المحارب على جبهات بلاد الشام . بطبيعة الحال ، فلم تنعكس تلك الظروف الصعبة ، المأسوية ، على أحوال عائلتها ، النبيلة . بيْدَ أنّ والدها ، وقد أضحى الآن وجيهاً متبطلاً ، لا شاغل له سوى الصيد ، فإنه لم يتورع عن هجر الأمّ المهمومة ، المتذمّرة ، والزواج من ثمّ بإمرأة اخرى . قرار الأمّ الصعب ، في الهجرة مع أولادها الأربعة إلى مصر ، جدّ بعد ذلك بعقدٍ من الأعوام على الأقل . كان سبب الرحيل ، المباشر ، هوَ ذلك الوضع الخطر ، الذي أعقبَ فشل الثورة ضد المنتدبين الفرنسيين ؛ الثورة الكبرى ، المنطلقة أصلاً من جبل الدروز ، بقيادة كبير آل " الأطرش " . بكر الأسرة ، فؤاد ، كان فيه الكثير من خصال أبيه . فما أن إتجهتْ الأمّ ، الموهوبة ، إلى تجربة حظها في مجال الفنّ ، أملاً بتحسين شروط حياة أسرتها ، حتى ثارت النوازع المحافظة ، النبيلة ، في عروق إبنها ذاك . يؤوب إلى موطنه الأول ، وحيداً ، مفارقا جوّ الأسرة ، المتضوّع بالأنغام والطرب ، فيلقاه والده وأعمامه بالحفاوة والتكريم . هذا الشقيق ، تعيّن عليه الكيدَ لأسمهان ، المطربة الصاعدة ، الصغيرة السنّ ؛ وهوَ من أجبرها وقتئذٍ على العودة لسورية ، بعدما عقدَ خطبتها ، غيابياً ، على إبن عمها . تتزوّج فنانتنا ، إذاً ، من الوجيه حسن الأطرش ، ولا تلبث أن تنجبَ منه طفلتها ، الوحيدة . أعوام سبعة ، مجدبة ، قضتها أسمهان في حياة زوجية ، بلا وفاق ، فاقمها طبعُ رجلها العَسِر ، الغيور ، مما آلَ بها إلى هجرانه . تنتقل إلى منطقة " العفيف " ، في صالحية الشام ؛ هناك ، أينَ تكون نجاتها من محاولة إنتحار ، متأثرة بظروفها الصعبة ، الموصوفة . وإذ تقرر العودة إلى القاهرة ، عاصمة الفنّ العربيّ ، مصممّة على تعويض ما فاتَ من إنجازاتِ عبقريّتها ، فإنها لم تكن تدري أن أعواماً سبعة اخرى فقط ، هيَ ما تبقى لها في هذه الحياة .
أسمهان وفريد
كانت أسمهان قد حصلت على الجنسية المصرية ، إثرَ زواجها بالمخرج الرائد ، أحمد بدرخان ، الذي سبق له وأخرج فيلمها " إنتصار الشباب " . ولكنها فقدت هذا الحقّ ، بعدما غادرت القاهرة لترتبط بإبن عمّها . من الواضح أنّ همّ إستعادة الجنسية ، كان ولا ريب دافع مغنيتنا للإقتران بالفنان أحمد سالم . رجلها هذا ، كان كما قيل مجنوناً بحبها ، حتى بلغت به الغيرة أن يطلق النار عليها ، خلال مشادةٍ محتدمة . تنجو أسمهان ، في هذه المرة أيضاً ، وبالتالي ينتهي زواجها بالطلاق . إنها الآن في أوج مجدها ؛ مطربة شهيرة ، تضاهي مقاماً كبيرة مغنيات زمنها ، أمّ كلثوم ، بل وتتفوق عليها لناحية سحرها الآسر ، الفريد . ولكنها ، على أيّ حال ، كانت فترة مضطربة في حياة أسمهان ، تلك السنوات السبع ، الأخيرة . إقامتها ، كانت محصورة غالباً في حجرة فندق ، كئيبة ، علاوة على أنّ الشائعات ، السيئة ، المتناولة أمورها الشخصية ، قد تناهت حدّ إتهامها بالإرتهان للإنكليز والعمل جاسوسة لحسابهم ، مقابل أموال طائلة ـ كذا . هذه الأسطورة ، شاءَ بعض الكتاب والصحافيين أن يتبناها ، حتى في آونتنا ، المتأخرة . إن حادث السيارة ، المُختتمة به حياة مغنيتنا ، قدّر له لا أن يبقى لغزاً فحسب ، بل وأن يُضافرَ أيضاً تلك الأقاويل عن عمالتها ، المزعومة . في واقع الأمر ، فإنّ إشكاليّة إنتماء أسمهان ـ الذي سبق لنا الإشارة إليها في مبتدأ مقالنا ـ هيَ على رأينا مَعْقِدُ المسألة . إنه قدَرُ الإنتماء إلى أقليّة مذهبية ، أو عرقية ، في مشرقنا ، وبالتالي كما يقول الروائي اللبناني ، المبدع ، أمين معلوف : " يصبح " تأكيد الهوية " بالضرورة فعلاً شجاعاً وعملاً تحريرياً " ( كتاب " الهويات القاتلة " ـ الطبعة العربية ص 42 ) .
أسمهان والأمير حسن الأطرش
فما بالكَ بإنسانة ، مثل أسمهان ، منتمية إلى واحدة من أكبر العائلات الدرزية في بلاد الشام ، فضلاً عن رهافة مشاعرها وإعتزازها بجذورها وكرامتها . على الرغم من ندرة المعلومات ، الموثقة ، عن هذه الفترة الغامضة من حياة مغنيتنا ، إلا أنه يجوز لنا الإفتراض بأنّ دافعاً وطنياً ، ولا شك ، كان وراء قبولها التعاون مع الإنكليز ، الذين طلبوا منها معلومات سريّة ، معينة ، عن الفرنسيين الموالين لهتلر ، والمسيطرين وقتذاك على سورية ولبنان . التعاون مع ممثلي قوى الحلفاء ، ربما إبتدِأ خلال وجود أسمهان في موطنها الأول ، وبطلبٍ من وجهاء الطائفة على الأرجح . ودون الغوص في التفاصيل ، يتوجّب الإشارة إلى العلاقة التاريخية بين الدروز والإنكليز . هؤلاء الأخيرون ، سبق لهم أن إستغلوا تبني الفرنسيين ـ خصومهم التقليديين ـ للموارنة الكاثوليك ، فمدوا يدَ التعاون للدروز ؛ وهم الجماعة ، العريقة ، المُشكِلة منافساً قوياً في جبل لبنان ، بشكل خاص . وإذ تخلصت بلاد الشام من الحكم العثماني ، الذي كان قد دأبَ على تأجيج الفتن المذهبية ، فإنّ خطل السياسة الداخلية للمنتدبين الفرنسيين ، والقائمة على دعم نصارى المشرق على حساب الآخرين ، ما كان له إلا أن يُسهمَ بدوره في المزيد من سوء الفهم بين أبناء الوطن الواحد . ثمة وجهٌ آخر للمسألة ، وهوَ وعدُ الحلفاء للدول العربية بالإستقلال ، فيما لو دعمتهم خلال الحرب العالمية الثانية ، علاوة على الدعاية القوية ، المضادة للنازية ، المكتسحة تلك الدول . وبما أنّ جميع ملفات الإستخبارات الغربية ، العائدة لتلك الفترة ، قد سبقَ وفتحتْ للملأ ، فمن غير المنطقيّ بحال إتهام الإنكليز ، جُزافاً ، بقتل أسمهان . وفي الأخير ، فما هيَ مصلحة هؤلاء بفعلة كهذه ، ما داموا في سنة موت مغنيتنا ( 1944 ) ، كانوا في طريق النصر المؤزر ، المنتهي بسقوط برلين ؟ دونما إغفال حقيقة ، أنهم ليسوا من الغباء لدرجة تأليب الرأي العام عليهم ؛ أو على الأقل الطائفة الدرزية ، الصديقة . إذا أهملنا عقلية المؤامرة ، نجدُ أنّ طريقة موت أسمهان في حادث الترعة ، غير العنيفة بحال ، لا تستدعي أيّ شبهةٍ عن إغتيال سياسيّ .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg T_79611c82-038f-43ec-b7dc-e0a8afc3735d.jpg‏ (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 17)
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h16.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd