رد: أحمد رامي يتحدث عن أم كلثوم
يسأل الصحفي الشاعر الكبير عن أول لقاء مع أم كلثوم فيجيب شاعرنا الكبير
كان أول لقاء في جنينة الأزبكية في العراء.. وكان هناك كشك صغير .. وكان فيه عبد الحميد عبده يعزف بفرقة وترية وفي الغروب كنا نذهب ونشرب خشاف .. في هذا الكشك كانت تغني وكنا نجلس في كراسي متناثرة حول الكشك على النجيل على الخضرة
الصحفي : ماذا كانت تلبس أيامها ..أم أنك لم تلتفت لملابسها ؟
رامي : لا واخد بالي جداً كانت تلبس جلباباً أسود طويل وفوقه بالطو لطيف بشراريب لطيفة وكانت تلبس عقالاً له بكر صغير لطيف ومذهب وكانت تضع الكوفية داخل البالطو وكان شكلها لطيف جداً
واستمعت إليها كان ذلك يوم 24 يوليو سنة 1924 وأعجبت بها جداً واتصلت بها كصديق وقالت لي أنا غنيت لك شعراً أريد أن أغني لك زجلاً فتأففت في أول الأمر ولكن أم كلثوم .. لا يرد لها طلب .. وخضعت
الصحفي : هل هذه هي بداية تطوير الأغنية ؟
رامي : في هذا العصر كانت الأغاني المكشوفة غالباً مثل إرخي الستارة اللي في ريحنا و تعالى يا شاطر نروح القناطر وهات القزازة وأقعد لاعبني و إيه اللي جرى في المندرة وأنا كنت لسة صغيرة واستطعنا أن نقطع دابر هذا النوع من الغناء لقد قتلناه والآن بعد 50 سنة نهضنا فيها بالأغنية نهضة كانت هي السبب في أن الدولة قدرتني وأعطتني جائزة الدولة التقديرية لأني طورت الأغنية
الصحفي : من أطلق عليها كوكب الشرق ؟
رامي : لا أعرف هم يقولون عليها كوكب الشرق ويقولون عنها سيدة الغناء العربي .. والله لا تكفيها ألقاب
الصحفي : وأنت بماذا تسميها .. ؟
رامي : سومة إنها نعمة من نعم الله أننا وجدنا في عصرها
وللحديث بقية بإذن الله تعالى
|