15 سبتمبر 1955 سوريا سينما دمشق* نهج البرده*.جددت حبك ليه* ياظالمني

[doctorluxor]

أجمل تسجيل سمعته لنهج البردة
كان عندي هذا التسجيل منذ زمن ولم أكن أعلم زمانه ولا مكانه
كنت ولا أزال احب الاستماع إليه ولا أمل منه
ودائما كنت استشهد به للتدليل على عبقرية هذه السيدة وموهبتها الحادة
خصوصا من بعد الدقيقة 45 في التسجيل الذي رفعه شيخ المنتدى
والذي ترتجل فيه ارتجالات مرعبة بمعنى الكلمة لأكثر من ربع ساعة في بيت واحد
وهو قول شوقي رحمه الله عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:

حتى بلغت سماء لا يطار لها ** على جناح ولا يسعى على قدم

حتى تنتقل انتقالا رائعا للبيت الذي يقول فيه شوقي:

يا رب هبت شعوب من منيتها ** واستيقظت أمم من رقدة العدم

ارتجال أكثر من رائع

[osamaK]

استمتعت بهذا التسجيل الفريد لصوفية شوقى واستشعرت قدسية الاسراء والمعراج.لقد نهج شوقى نهج البوصيرى بل وتفوق عليه وجال السنباطى فى مقام الهزام كما لم يفعل من قبل حتى بدت (نهج البرده)قبسا من نور.فشكرا شيخنا الجليل على امتاعنا بهذه الدره.

لله درك ماأكرمك
كنت أتعجب من أبي هو وصديقه رحمهما الله عندما كانوا يستمعون الى الست وارى دموعهم

والأن عرفت لما كانوا يبكون في نهج البرده وايضا الى عرفات الله

رحم الله أبي وصديقه والست ورحم هذا الزمن

كلمه شكر لاتوفي حقك

[خليفة البشير]

يا أخي لا أحد في الدنيا يطاول البوصيري في بردته، ولا جنس مخلوق يمكنه حتى الوقوف على أعتاب درته، فلا شوقي رحمه الله ولا ألف مثله يدركون بيتا أو بيتين من قصيدته الغراء...فشوقي رحمة الله عليه كتبها من باب الأدب وقريض الشعر، أما الإمام شرف الدين البوصيري رضوان الله عليه فجاد بها من باب الحال والوجد والمرض الذي أقعده، فهيهات هيهات بين الحالتين وشتان شتان بين الشاعرين... وشوقي يقر بذلك حيث يقول:

المادحون وأرباب الهوى تبع xxx لصاحب البـــردة الفيحــاء في القـــدم
الله يعلم أنــــــي لا أعارضه xxx من ذا يعارض صوب العارض العمم

رحمهما الله ورحم الملحن والمؤدية جميعا.

[خليفة البشير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osamaK

استمتعت بهذا التسجيل الفريد لصوفية شوقى واستشعرت قدسية الاسراء والمعراج.لقد نهج شوقى نهج البوصيرى بل وتفوق عليه وجال السنباطى فى مقام الهزام كما لم يفعل من قبل حتى بدت (نهج البرده)قبسا من نور.فشكرا شيخنا الجليل على امتاعنا بهذه الدره.

محال أن يتفوق شوقي على الإمام البوصيري رضي الله عنه، فشتان بين القصيدتين، لغة وأسلوبا ووصفا وحالا، وقد أقر شوقي رحمه الله حيث يقول:
المادحون وأرباب الهوى تبع... لصاحب البردة الفيحاء في القدم
الله يعلم أني لا أعارضه... من ذا يعارض صوب العارض العمم
... رحمهم الله.