نصان احترتُ بينهما
تَنافسا على لبي أيهما يستحوذه
فكتبتُ نبضي حروفْ
ورسمتُ عقلي خيالّ
وبتُ أسبحُ بين هذا وذاكْ بسحر وجمال
كم يتمنىَ المرءْ لو أنه استطاعَ تنفيذ بعد الرؤى وتحويلها واقع
ما أحلى طعم الحبِ حين ترسمهُ أمانـيك
تلك الأماني التي صنعتْ حلماً يتراقصُ على أوراقِ دفترِك
فصار موسيقى ولحن غزل
نتذوق فيها ذاك الطعم الذي تخيلناه في مدينة الحب الفاضلة
إن كانت مدينتنا تلك حقيقة أو زيف فلا فارق يكفي
أنَّا نشعر ونحس بذاك الطعم الرائع للحلم
أكان مبهر لو تحقق ذلك
أو كان صار شيء عادي لانه صار ملموس وفارقه سحر التمني أشكر نصِكَ وقلبكَ وقلمِكَ
فقد اشتركتُ في جعلي أهيم سارحة في ملكوتكم دمت كما أنتَ رائع لكَ كل التقدير وسلام بعبير الآزاهير : تحياتى