تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
...أمي، راكي هنا! (أنت هنا). ماذا تفعلين في صالة الضيوف؟
كانت أمي تنظر الى صورة جدي الله يرحمه. صورته كانت كبيرة بالابيض و الاسود.
قالت: تغذيت؟
رديت: نعم. اعذريني، فأنا لم أكن في البيت لاتناول الغذاء معك و مع والدي. اين هو؟
قالت: انه في غرفته يأخذ قسطا من الراحة (وطبعا وهو يستمع الى المذياع).
قلت: ماراكيش مشغولة؟ (لست مشغولة؟)
ردت: لا...هل تريد شيئا؟
قلت: نعم...لدي سؤال...أو...اسئلة. ماذا تعرفين عن عبد الحليم حافظ؟
قالت: اسمع...عبد الحليم أحبه الملك الحسن الثاني كثيرا. طبعا، كلنا نحبه...آه نعم، اذكر يوما شاهدت برنامجا فنيا في القناة المغربية، و قد تم استقباله حيث ابدى اعجابه بالفن و الشعب المغربي. كما روى قصته مع أغنية * زي الهوى *. (فضحكت).
عبد الحليم عندما زار المغرب يوما، سمع جملة باللهجة المحلية " روح و انتا داير كيف لهوى " (روح و انت مثل الهوى). طبعا، أعجبته هذه الجملة، فقرر حينها أن يغني اغنيته الشهيرة * زي الهوى يا حبيبي *.
فعلا تعجبت من كلامها. و لكن كان هذا صحيحا. يكفي انها شاهدته و هو يروي قصته الجميلة مع اللهجة المغربية
تابعت حديثها: عبد الحليم كانت له مكانة مميزة عندنا و خاصة عند صاحب الجلالة الحسن الثاني. فلا أحد يستطيع ان ينسى تلك الأغنية التي غناها بمناسبة عيد ميلاد الملك بعنوان " الماء والخضرة والوجه الحسن***عرائس تختال في عيد الحسن". و كانت من الحان بليغ حمدي.
الله يرحمك يا حليم.