تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
ان الأكاديمية الموسيقية في فيينا حسب أخر احصاء لعام 1978
هي أكبر أكاديمية موسيقية في العالم سواء من حيث الحجم أو من حيث المستوى الفني
فهناك امتحان كبير لا بد أن يمر به أي راغب في الدراسة فيه
مهما كانت الشهادات التي حصل عليها من قبل
والنجاح في هذا الامتحان هو الشرط الوحيد للقبول
فالطلبة يفدون اليها من كل بلاد العالم والأكاديمية لا تقبل الا أعداد قليلة منهم
ومن حسن حظي انني كنت في عداد المقبولين
فبقيت هناك ودرست على يد استاذين روسيين
حتى حصلت على دبلوم البيانو الذي يعادل درجة الماجستير في العام 1984
ومن ثم لأكمل الدراسة مرة أخرى وأحضر رسالة الدكتوراة التي حصلت عليها بامتياز
من الأكاديمية نفسها في 29 يناير 1987.
موضوع الرسالة عن الموسيقار النمساوي الذي تتلمذت على يديه أنا ووالدتي تيجارمان
والذي عاش في مصر قرابة 30 عاما وكان
له الفضل في تخريج جيل من الرواد في العزف الكلاسيكي
أمثال "مارسيل متى" رئيس قسم البيانو بالكونسرفتوار بالقاهرة
و"عائشة حمدي" رئيس قسم البيانو بالكونسرفتوار الأسكندرية
هذا الموسيقار كان له الفضل علي وعلى الكثيرين.
ولقد واجهت الجمهور لأول مرة وأنا في الثامنة من عمري بلحن ألفه خصيصا لي
وأسماه "الى مشيرة" وقد أسس معهد الكونسرفتوار خاص في مصر
ظل يخرج فنانين على مستوى عال حتى وفاته في مصر أيضا ومن حسن حظي أنني أستطعت أن أقتني البيانو الذي كان يعزف عليه.