* : نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h05 - التاريخ: 06/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h51 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 07h37 - التاريخ: 06/09/2025)           »          عبادي الجوهر (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h28 - التاريخ: 06/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 04h39 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : أبوإلياس - - الوقت: 23h30 - التاريخ: 05/09/2025)           »          محمد رشيد (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h20 - التاريخ: 05/09/2025)           »          ليلى مجدي (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 18h52 - التاريخ: 05/09/2025)           »          بصوت محمد البحر درويش (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : عبدالقادرمحمد - - الوقت: 15h54 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10/04/2008, 05h21
الصورة الرمزية كلثومي
كلثومي كلثومي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:18191
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: يعربي
الإقامة: جزيرة العرب
العمر: 41
المشاركات: 329
افتراضي تاريخ الاغنيه الاماراتيه

للشعوب والمجتمعات فنونها واغانيها الشعبية التي تميزتها وتحدد هويتها وعادة ما تنبع هذه الفنون من الوجدان الجمعي للمجتمعات، فهو الذي يؤلفها ويلحنها ويؤديها ويتلقاها في الوقت نفسه، وغالبا تأتي هذه الفنون والأغاني معبرة عن أحزانه وافراحه وفي كل مناسباته المختلفة كاستعداده للحرب او حصاده الزرع او عودة الرجال من البحر بعد رحلة صيد طويلة.
وتعتبر الأمارات ذات خصوصية في فنونها المتباينة ويعتبر الغوص الأشهر والأكثر انتاجاً حيث ابدع الأماراتي كثيرة مثل "النهمة" و"الخطفة" و"المسانات"و"الحدوة"و"القحة"وغيرها.
وأهازيج الغوص او ما يسمى بالنهامات تمثل معاناة شعب عبر مئات السنين في عملة في البحر حيث كانت عمليات الغوص والصيد تتم في ظروف مناخية قاسية وينشد ((النهام)) وهو منشد السفينة الأهازيج على ايقاع ((الهاون)) او الضرب بالأرجل على خشب السفينة كما كانت هناك أهازيج وأشعار مختلفة تنشد لتناسي فراق الأهل والبعد عن القرية والمدينة.

الأغنية الشعبية في الأمارات تغنى جماعية وفردية، والأغنية الفردية هي التي انطلقت منها الأغنية الإماراتية المصاحبة للعود وكانت أول آلة موسيقية تظهر في عشرينات القرن العشرين،وربما يقصد بالعود هنا آلة القمبوس التي كانت تنتشر بالمنطقة أنذاك.

ثم دخلت آلة الربابة في الخمسينات والتي دخلت عن طريق القبائل البدوية التي كانت تنتقل بين السعودية والإمارات فجلبتها معها، وهذه الآلة أدخلت في الغناء الفردي (( غناء البادية)) حيث كان يغنيها البدوي تعبيرا عن معاناته ومكابدته الطبيعية القاسية التي تحيط به واصبح ما يغنى من هذا اللون يعرف بـ ((الطارج ، الردح ، السجع ، المسحوب))، واقتصر وجود هذا اللون على المنطقة الغربية وهو يختلف عن الغناء البدوي في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية، التي اعتمد فيها المغني على قوة صوته وجماله وتطريبه. ويضاف الى تلك الألوان التي تغنى ((الشلة الفردية والجماعية والعازي والتغرودة)).

الفن الأماراتي: وفي دراسة فنية تاريخية غنية بالمعلومات للباحث عيد الفرج الذي أرخ للأغنية الإماراتية ونسي دوره الكبير في هذا المجال يقول: " في جلسات السمر وافراح الزواج التي كانت تقام قديماً اعتمدت الأهازيج الشعبية والأغاني القديمة وكانت تحيا بها هذه الجلسات وافراح الزواج ومع بداية العشرينات عندما أخذ أبناء الإمارات في السفر الى دول الخليج القريبة والتي سبقت الإمارات في التطور المدني، وتأثر البعض بما شاهده وراه وذهب البعض الآخر أبعد من ذلك حيث تعلموا على بعض الآلات الموسيقية مثل العود ومنهم من تعلم الإيقاع وهكذا، وعندما كانوا يعودون الي بلدهم يقدمون الغناء ويعزفون على الآلات الموسيقية. وفي الفترة ما بين العشرينات والستينات برز عدد من هؤلاء المتأثرين بالفن الخليجي وشكلوا النواة الأولى لانطلاقة فنية صحيحة بل وظهرت على ايديهم الحركة الفنية الإماراتية.

الرحلة الأولى: وبدأت الانطلاقة الفنية الأولى بخليط من الأغاني الخليجية واليمنية التي جلبوها كهواة من خارج الإمارات ونتيجة لهذا المناخ الجديد فقد تقبل المجتمع شيئاً فشيئاُ هذ التعبير في حياتهم، ثم بدأ المطربون يحيون الأعراس، ويقصد بالمطربين هنا الذي تأثروا بالأغنية الخليجية اثناء تواجدهم في بعض مدن الخليج وكان اول من أحيا افراح الأعراس في الإمارات الفنان " يوسف تقي" من رأس الخيمة وكان ذلك في العشرينات من القرن العشرين تلاه " محمد عبدالرحيم" و"أحمد بي دريس" من دبي، ولم تكن لهم أغان مسجلة خاصة بهم وانما كانوا يرددون أغاني الفنانين الآخرين باستثناء محمد عبدالرحيم الذي سجل اسطوانة واحدة لم يعثر عليها وكان ذلك في الأربعينات. وفي الأربعينات التى تعتبر الأنطلاقة الحقيقية للأغنية الإماراتية برز الفنان "حارب حسن" كأول فنان لحن وغنى لنفسه بل اعتبر أول من ابرز الهوية الإماراتية في الأغنية الخليجية في تلك المرحلة.

رائد الأغنية الأماراتية: وتفرد "حارب حسن" بأسلوبه الغنائي ثم ظهرت بعد ذلك الفنانة "موزة سعيد" من رأس الخيمة، فكانت أول مطربة في الساحة الخليجية وظهرت في بدايتها باسم مستعار "رجاء عبده" تحاشياً لغضب الأسرة والمجتمع الذي لم يكن معتاداً على ظهور النساء كمغنيات، وبعد ذلك انتقلت موزة سعيد الى البحرين وتزوجت هناك وعاشت نهضتها الفنية في البحرين حيث تبناها الفنان العماني "سالم راشد الصوري" الذي يعيش في البحرين ويملك محلا للتسجيلات والأنتاج الفني وأنتج لها العديد من الأغاني المنوعة الخليجية واليمنية واول أغنية شهرتها في المنطقة هي أغنية " سألت العين" للفنان اليمني "أحمد يوسف الزبيدي" والتي عرفت بصوته في دول الخليج.

وبرز في تلك الفترة ايضاً الفنان "جاسم عبيد" من رأس الخيمة وعرف بالتخصص في "غناء الصوت".

وامتدت مدرسة "حارب حسن" الى الفنان "علي بروغة" من رأس الخيمة في الستينات الذي انتهج نفس المدرسة ثم بعد ذلك اختط لنفسه اسلوباً مغايراً في الأداء حظي بشعبية كبيرة وسجل العديد من الأسطوانات.

في نهاية الخمسينات برز في السعودية فنان إماراتي آخر من أمارة عجمان هو الفنان الراحل " محمد سهيل" والذي افتتح هناك شركة للأنتاج الفني، وحين عاد الى وطنه في منتصف الستينات افتتح شركة أخرى بعنوان "سهيل فون" سجل لهذ الفنان بصوته أغنية " تعلق قلبي" من ألحان الفنان السعودي " طارق عبدالحكيم" وغنتها مؤخراً الفنانة اللبنانية "هيام يونس".

وبرز في ذات الخط مع سهيل الفنانون "أحمد الحرثي" و"سعيد سالم الشراري" كما ظهر في منتصف الستينات الفنان "جابر جاسم" من أبوظبي وغنى الأغاني الشعبية على نهج "حارب حسن" و"علي بروغة" ثم انتهج لنفسه خطاً مغايراً احدث فيه الكثير من التطور وفي عهده ادخلت الآلات الموسيقية الحديثة في الأغنية الإماراتية.

وفي الأول من سبتمبر 1974 شكلت أول فرقة موسيقية إماراتية رسمية تتبع وزارة الإعلام والثقافة برئاسة الفنان الكبير "عيد الفرج" وبرز مع هذه الفرقة عدد كبير من المطربين الإماراتين.

وع بداية الثمانينات برز الفنان "ميحد حمد" مستكملا مسيرة "حارب حسن" و "على بروغة"، ثم اختار لنفسه لوناً شعبياً تميز به، وظهر أيضاً الفنان "عبدالله بالخير" الذي مازال يبحر في عالم الطرب والمغنى حتى اليوم ويعد واحداً من أبرز الفنانين الذين وضعوا البصمات الأولى للغناء الأماراتي
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 13h52.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd