شكراً أولاً لمن نـَكأ َ جُرحَاً إعتراني أثناء الحصار على غزة ..
و هو نفس جرحكم اخوتي في سماعي ..
فقد خاطبني أخي سامي على الخاص ، و قد جافاهُ النومُ كمَداً
و قهراً ، بتأثير المشاهد الدموية التي ارتكبها الصهاينة في حق أطفالٍ أبرياء .. و كنت ساعتها ، على نفس درجة الألم ، و اتفقنا على عملٍ يتحدث عن غزة و شهداءِها و حصارها ..
بعد ساعةٍ و احدةٍ ، كنت قد انتهيتُ من كلماتي المتواضعة التي أفرغتُ في حروفها شحنة غضبي ..
شكرأ لأخي سامي فنان الطفولة و الثورة .. و أتمنى أن تجمعنا أعمالٌ ، تساهم و لو ( بطوبةٍ ) في جدار الضمير المُتهالِك