و أنا أيضا ما كنتش منتظر منك أقل من هذا حبيب قلبي حسن كشك... ضدقني أحسست بهذا من أول يوم شفت صورتك
بالنسبة لي يا حسن يا أخوي... الأغنية هذه تحمل ذكرايات الطفولة سمعتها مرتين 3 في الإذاعة لكن أدركت أكثر جمالها عندما كنت أسمعها بصوت عدة نساء يترددونها من كل سن في حي القصبة مسقط رأسي بالجزائر العاصمة و بعدها في النواحي الأخرى من القطر الجزائري.... و تقريبا كانت هي الأغنية الوحيدة التي كنت أعرفها من عبد الغي السيد إلى جانب العشرة صعبانة دون أن أدري باسم حامل الصوت.... هذا لغاية 1978 حيث تعرفت أكثر بعبد الغني السيد و علمت كم هو قريب إلى نفسي و قلبي و بحثت بشق الأنفس على تسجيلاته و تشوقت لسماع العديد من أغانيه بإذاعة القاهرة... مش قلت لكم السماع ظروف يا جماعة؟
بالمناسبة... علمت فيما بعد وفاته كم بكين النساء إثر خبر رحيله.... و لاحظت أن محمد عبد الوهاب قال أن النساء هن اللواتي يصنعن الذوق و أن الفنان الذي يكسب آذانهم و انتباهم يكسب الجمهور كله... و الله محمد عبد الوهاب دا كان يفهمها و هي طايرة سبحان الله