شعراء قتلتهم أشعارهم و حبهم

[مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمنعم

استاذ مصطفى
شكرا لك على هذه النبذة عن الشاعر ابوالطيب المتنبي
ولكن كنت اريدك ان تحدثني عن الحوار الذي دار بينه وبين غلامه حين كان المتنبي يعزم على الفرار من القوم الذين يتربصون به فأجابه غلامه اتهرب وأنت الذي قلت (وذكر له بيت من شعره يتباهى بأنّه لايهاب الموت نسيت البيت للاسف) فرد عليه المتنبي :لا رحمك الله قتلتني بهذا البيت , وثبت ولم يفر وقاتل وقتل .
تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحقيقة يا أخ منعم أن هذا الشاعر الكبير يلزمه صفحات للإحاطة بجوانب حياته.لكن فيما يخص قصة موته، فقد ذكرت الروايات أنه حينما تعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي،أراد الهرب فأوقفه عبده قائلا: أتهرب و أنت القائل

و مُرهفٍ سِرت بين الجحفلين به -_-_-_- حتى ضَرَبْتُ و موج الموت يلتطم

فالخيل و الليل و البيداء تعرفني -_-_-_- و السيف و الرمح و القرطاس و القلم

صحبت في الفلوات الوحش منفردا -_-_-_- حتى تعجب مني القور و الأكم

فيقولالمتنبي : (( قتلتني ياعبد السوء)) ويعود الشاعر الى أعدائه ليقاتلهم حتى الموت.فكان هناك مصرعه.

و هكذا انتهت قصة المتنبي لتظل أشعاره شاهدا على روعته و براعته في قرض الشعر.

[إيمان_55]

الله عليكم.

ما اروع هذا الحوار بين جيلين في أدب المتنبي!؟

يا ليتني كنت عرفت موقعكم منذ بدايته!؟ فمنذ دخلته نسيت كل
الأسياء الأخرى التي كانت تشغلني و اصبح همي و شاغلي الشاغل
هو النحل من هذا النبع العذب من اغاني و قصائد و سير و تراث عظماء
عصرنا و العصور السابقة. و للأسف شغلني منزلي و اولادي عن ما كنت احب منذ صغري. الشعر و الموسيقى حتى الكتابة نسيتها و فقدت قلمي بين صفحات الزمن...

شكرا لكم جميعا على هذا الحوار و النبذات عن شعراء عظام.

[مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Faith N Hope

الله عليكم.

ما اروع هذا الحوار بين جيلين في أدب المتنبي!؟

يا ليتني كنت عرفت موقعكم منذ بدايته!؟ فمنذ دخلته نسيت كل
الأسياء الأخرى التي كانت تشغلني و اصبح همي و شاغلي الشاغل
هو النحل من هذا النبع العذب من اغاني و قصائد و سير و تراث عظماء
عصرنا و العصور السابقة. و للأسف شغلني منزلي و اولادي عن ما كنت احب منذ صغري. الشعر و الموسيقى حتى الكتابة نسيتها و فقدت قلمي بين صفحات الزمن...

شكرا لكم جميعا على هذا الحوار و النبذات عن شعراء عظام.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدتي،
لا تتحسري على ما فات، و انظري إلى مستقبل سماعي الذي يسمو و يرتقي بفضل أعضائه و ربما من ينضم حديثا يأتي بخير ما قدمه الأوائل.
و إذا كانت شغلتكِ أمور عن هوايتك، فلا تأسفي لأن الاهتمام بالبيت و تربية الأولاد خير رسالة تؤدينها
كما أن الوقت لم يمر بعد، فمادام المرء على قيد الحياة و توفرت له القدرة على تنمية مواهبه أو إعادة إحيائها، فلا شيء يمنعه
و مرحبا بكِ مبدعة بيننا
فدائما هناك أمل