أنا جاهز بأى تصحيحات لُغوية ، و إعادة أو تعديل صياغة تلك التحليلات ( بآلية محايدة تماما ً ) ..
و تحليلات عمنا الآلاتي جديرة بأن ترى النور ، أو يراها النور ،
لندرة علومها ، و افتقاد ساحة المعرفة إلى تلك النوعية من العلوم
التحليلية الموسيقية ..
و لكن هناك حتميات أسميها ( تقنية ) قبل الشروع في الأمر ..
إذ يجدر وضع تصور مُسبق لمُحتوى الكتاب ، و اتساق مادته
و تكاملها ..
و الأعمال التي خضعت للتحليل ، تم اختيارها عشوائيا ً ( بناءاً على طلب السميعة ) ، و ربما لم تتضمن تلك الأعمال ، مقاماتٍ موسيقية ً جديرة بالذكر ، أو متممة ً لمنظومة المقامات الشرقية ..
كما أن تلك الأعمال ( المحدودة العدد )، قد لا تكفي مادتها لتدشين كتابٍ ، يكون على قدرٍ كبير من ( الثراء ) المأمول ..
و لذا أقترح أن يتصدى الأستاذ محمد الآلاتي بالتحليل لتلك الإبداعات الغنائية التي تتمم منظومة المقامات ، و تؤسس لكتابٍ
لا تقل عدد صفحاته عن ( 120) صفحة فأكثر، حتى لا ينتهي بنا الأمر إلى ( كـُتـَيِّب ) ..