ولكن عندما ترد الفرقة .. نجد أنفسنا بقدرة قادر فى مقام النكريز .. وبالتحديد ( نكريز الفا ) .. يالهوى ..
نقلة غريبة جداً .. لأن المفروض أن النكريز من نفس درجة النهاوند ( الدو ) ..
القصبجى عايز كده ..
تغنى أم كلثوم ( وإن غبت يوم تسأل عنى ) .. من مقام الراست ( راست الفا ) ..
نستنتج من هذا .. أن القصبجى إستخدم النكريز ( كوبرى ) للإنتقال من بياتى النوا إلى راست الفا ..
ثم يعود بنا للنهاوند عن طريق كوبرى أخر .. هو مقام ( كرد الدو ) أو كما يُصر بتوع الموسيقى العربية على تسميته بكورديللى .. وينتهى الكوبليه ..
نفس اللازمة الموسيقية ..
وتغنى أم كلثوم من البياتى أيضاً ( لو كنت عايز تراضينى ) .. وترد الفرقة من النهاوند .. فذلكة وإستعراض عضلات من عمنا القصبجى ..
ثم تعود للنهاوند عند ( كنت أشتكيلك تواسينى ) .. وتعيد نفس الجملة ( كنت أشتكيلك تواسينى ) من البياتى ..
يعنى لحنين لنفس الجملة ..
ونعود من نفس الطريق الذى إتبعه فى الكوبليه الأول من ( وتشوف عنيا راضيه الآسية ) إلى نهاية الكوبليه ..
نفس اللازمة الموسيقية ..
وتغنى أم كلثوم ( لكن فؤادك يهوانى ) من مقام النكريز ( نكريز الفا ) .. ثم رد من الفرقة بطريقة السلم الملون ( كروماتيك ) .. لتغنى أم كلثوم ( وأعرف هواك من وجدانى ) من مقام النوا أثر ..
ثم تعود أم كلثوم كما فعلت فى الكوبليه السابق .. تغنى ( هو إنت تقدر تسلانى ) بلحنين مختلفين ( النهاواند والبياتى ) وتكمل لنهاية الأغنية ..
أنا قلبى وجعنى من هذه الطقطوقة .. لقد حاولت بقدر الإمكان ملاحقة التحويلات المقامية والإنتقالات التى لا تنتهى ..