* : الأغاني والأناشيد الوطنية والقومية (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 21h58 - التاريخ: 29/10/2025)           »          أفراح مصر (الكاتـب : هامو - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 21h52 - التاريخ: 29/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 20h00 - التاريخ: 29/10/2025)           »          سعاد مكاوي- 19 نوفمبر 1928 - 20 يناير 2008 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 19h40 - التاريخ: 29/10/2025)           »          مصطفى طالب (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 19h30 - التاريخ: 29/10/2025)           »          صور الفنان صباح فخرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : أبو برهان - - الوقت: 18h46 - التاريخ: 29/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 17h32 - التاريخ: 29/10/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 15h12 - التاريخ: 29/10/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 09h57 - التاريخ: 29/10/2025)           »          المغمورون من شعراء الجاهلية (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h41 - التاريخ: 29/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13/05/2006, 21h00
نشأت السماك
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي Re: الصوت النسوي العراقي

رداً على مقالة عناية جابر عن المغنية العراقية


من لحن لسليمة مراد؟



حسين السكاف

كثيراً ما يقع الدارس أو الباحث في تاريخ الغناء والموسيقى العراقيين في أخطاء تاريخية كبيرة، وله في ذلك العذر نتيجة التشوهات والأعمال التخريبية التي كانت شديدة الإتقان والدراسة من قبل أزلام السلطة الدكتاتورية التي حكمت العراق طيلة الخمسة والثلاثين عاماً المنصرمة.


فمنذ عام 1973 حين كلف صدام حسين، الذي كان يشغل منصب نائب مجلس قيادة الثورة، الموسيقار منير بشير في تكوين <<لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي>> وتاريخ الموسيقى العراقية في تشويه مستمر. فلقد اتضحت أهداف تلك اللجنة منذ انعقاد اجتماعها الأول الذي كان بحضور منير بشير رئيسا لها ومحمد سعيد الصحاف الذي كان يشغل منصب مدير الإذاعة والتلفزيون والملحن العراقي كوكب حمزة الذي انسحب من اللجنة في نفس اليوم وآخرين، عندما بدأ الحديث عن مهام وأعمال اللجنة حيث قيل: << إن مهمة هذه اللجنة هو جرد ما موجود في الأرشيف الموسيقي والغنائي للإذاعة والتلفزيون، أي فحص الموروث الموسيقي العراقي والاحتفاظ بالجيد و(حرق) الرديء <<والكلمة التي أضعها بين قوسين هي التي عُملَ بها طيلة السنوات الماضية وليس غيرها، والسبب سياسي بحت، فمن المعروف لدارسي تاريخ الموسيقى العراقية للفترة المحصورة بين عام 1930 وعام 1951 أن عمالقة الموسيقى العراقية كانوا من العراقيين اليهود مثل صالح الكويتي، داود الكويتي، يوسف زعرور الكبير، سليم زبلي، سلطانة يوسف، سليمة مراد وغيرهم، وهنا نعرف ما هي الأعمال التي حُرقت على الرغم من أن حاملي جميع تلك الأسماء وغيرها كانوا من العراقيين. غُيِّبت تلك الأسماء من تاريخ الموسيقى العراقية ونسبت أعمالهم إلى التراث باستثناء أعمال المطربة سليمة مراد التي أعلنت إسلامها حين تزوجت من المطرب ناظم الغزالي الذي كان يصغرها بسنوات عدة.

تماسك البناء

بقيت أغاني المطربة سليمة مراد تبث من خلال دار الإذاعة والتلفزيون العراقية إلى يومنا هذا، ولكن دون ذكر ملحنيها أو الشعراء الذين كتبوا كلماتها، وهذا ما وقعت فيه الكاتبة عناية جابر في مقالها <<سليمة مراد... بغداد في أغنية>>، ولها عذرها في ذلك للأسباب التي سبق ذكرها، ولكن على الكاتب أن يبحث في موضوعته التي يتناولها كي يعطي القارئ المعلومة الصحيحة وهذا واجبه، فشأنه يختلف تماماً عن شأن المستمع الذي تعجبه أغنية ما، فيصبح مسحوراً بمطربها، وهذا للأسف ما غلب على تلك الأحاسيس الجميلة في مقالة الكاتبة وهي تتناول ثلاث أغان من أغاني المطربة الراحلة سليمة مراد، فتقول: (في أغنية <<هذا مو انصاف منك>> نرى ان تماسك البناء اللحني المستقى روحيا من الخزين التراثي المقامي...) وهذا تماماً ما أدت اليه قرارات السلطة الدكتاتورية في إنشاء <<لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي>> فانتهى الامر إلى أن كاتبة عربية تتناول بعضاً من تاريخ الموسيقى العراقية وتتناول بعض الأعمال الغنائية، ولكونها لا تعرف ملحن تلك الأعمال كونها تنسبها إلى التراث الموسيقي العراقي. وتستطرد الكاتبة في مقالها لتقول: (بشكل عام، ركزت سليمة مراد جل اهتمامها في الغناء، على الخزين الفولكلوري لتنطلق منه إلى التعبير عن روح عصرها ومحاكاة أذواق الناس المعاصرين لها، كما أن اغنيتها <<الهجر مو عادة غريبة>> تحديدا، تتمتع بصفة السحرية، لأنها نتاج الخيال البيئي رغم اختلاط التعابير الواعية بتلك غير الواعية)، وما نخشاه ان يفهم احد من كلام عناية جابر أن المطربة سليمة مراد هي من لحنت الأغنية معتمدة بذلك على الخزين الفولكلوري العراقي، إذ لم نسمع أو نقرأ من قبل أن سليمة مراد قد لحنت أي عمل من أعمالها لأنها وببساطة لم يسبق لها أن درست الموسيقى أو العزف على آلة موسيقية، فلقد كانت الراحلة معتمدة على صوتها الجميل فقط.
وفي تناولها للأغية الثالثة كتبت عناية جابر لتقول: (من حيث الأداء في أغنية <<هذا مو انصاف منك>> بدت سليمة مراد كثيرة الإسهاب في غنائها الشجي لا تختزل من شدو صوتها، وكثيرة التكرار للجملة اللحنية، كما تفرد مساحة للآلات العازفة لمحاورتها موسيقياً او لمحاورة صوتها، وتعطيها وقتاً كاملا انما ليس على حساب ترابط العلاقة الغنائية والموسيقية مع بعضها، فلقد كانت تُدرك بحسها الغنائي السليم خطورة ترك الموسيقى <<فالتة>> على صياغة عمل غنائي موسيقي كوحدة متكاملة، وخطورة هذا المنحى في الغناء أي عدم ضبط الموسيقى، يكمن في احتمال الوقوع في شرك تجزئة الجمل اللحنية في وحدات متفرقة ضمن عملية بناء الاغنية). ترى هل كانت حقاً سليمة مراد تتمتع بتلك القدرات التقنية الموسيقية العالية؟!.

تشويه

إن تلك الأغاني الثلاث التي تناولتها الكاتبة عناية جابر والتي أرادت من خلالها الثناء على القدرات الصوتية الساحرة للمطربة سليمة مراد، والانطلاق من هذه الحيثيات لجعلها مدخلاً لفضح الاحتلال الأميركي وبعض القنوات الفضائية العربية، هي من إبداع الموسيقار الكبير صالح الكويتي، الذي غيبته <<لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي>> عن تاريخ الموسيقى العراقية لتصبح جل أعماله لقيطة تحمل اسم التراث الغنائي العراقي، فلقد لحن الفنان صالح الكويتي تلك الأغنيات وغيرها للمطربة سليمة مراد حين كلف بعمل الموسيقى التصويرية وتلحين الأغاني لأول فيلم عراقي <<عليا وعصام>>، الفيلم الذي غنت المطربة سليمة مراد جميع أغنياته، وصالح الكويتي هو الأب الروحي للفنانة سليمة مراد، فقد احتضنها منذ أيامها الأولى عند اشتغالها في ملاهي بغداد أواسط الثلاثينيات من القرن المنصرم.
ولسليمة مراد حصة الأسد في أعمال الملحن صالح الكويتي وشقيقه داود الكويتي، وكذلك الملحن أكرم زبلي الذي لحن لها أغنية <<أيها الساقي إليك المشتكى>> التي اشتهرت بشكل لافت للظر في جميع البلاد العربية، لذا فنحن نظلم تاريخ الموسيقى العراقية ونخدم مخططات الدكتاتور عندما نعزو بعض الأعمال الموسيقية الخالدة إلى التراث من دون ذكر أسماء مبدعيها.
وهنا نجد ما كتبته الكاتبة عناية جابر في أن أعمال المطربة سليمة مراد <<وغيرها، التي تشكل وثيقة لحقبة زمنية قريبة، توشك الحرب الأميركية على اقتلاعها من الذاكرة>> كما جاء في مقالتها، هي أعمال تعرضت إلى أبشع صور التشويه والتخريب منذ أن تسلمت سلطة الدكتاتور زمام الحكم في العراق، فهي ليست على وشك التخريب، فلقد سبق أن نالها الذبح والإعدام أسوة بعاشقيها من العراقيين.




عن جريدة السفير اللبنانية

02.03.2005


















رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24/11/2006, 13h04
mansour
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي من لحن لسليمة مراد

ارجو ان اشير اولا الى اني مشارك جديد وقد قرأت مقالي الكاتبة اللبنانية عناية جابروالاستاذ حسين السكاف في هذه الايام فقط، ولهذا جاء هذا التعليق على موضوع المقالين متأخرا.
اولا : ان التحليل الوارد في مقال الكاتبة عناية جابر سبق ان ورد بنفس العبارات في كتاب "المقام العراقي الى اين؟" للاستاذ حسين اسماعيل الاعظمي، ويبدو ان هذا الكتاب كان احد المصادر، وربما المصدر الرئيسي، الذي اعتمدت عليه الكاتبة اللبنانية في كتابة مقالها المنشور اصلا في جريدة السفير اللبنانية في بداية عام 2005، مع العلم ان كتاب الاستاذ الاعظمي صدر في عام 2001. ولاضير بالطبع في الاعتماد على ابحاث الآخرين، ولكن من حسن اللياقة على الاقل الاشارة الى المصدر، وهذا ما لم تفعله عناية جابر مع الاسف.
ثانيا : ان الاستاذ حسين السكاف تركز في رده على ان الكاتبة عناية جابراغفلت ذكر اسم ملحن اغنيات سليمة مراد، الامر الذي يمكن ان يفهم منه حسب قوله "ان المطربة سليمة هي من لحنت الاغنية .... اذ لم نسمع او نقرأ من قبل ان سليمة مراد قد لحنت اي عمل من اعمالها لانها وببساطة لم يسبق لها ان درست الموسيقى او العزف على آلة موسيقية". والواقع ان ملاحظة الاستاذ السكاف هذه كان ينبغي ان توجه الى الاستاذ حسين الاعظمي الذي اغفل هو الآخر في كتابه ذكر اسم ملحن اغنيات سليمة مراد في الفصل الخاص بتحليل اغنيات سليمة مراد.
ثالثا : ان الاستاذ حسين السكاف يحاول في مقاله المنشور اصلا هو الآخر في جريدة السفير اللبنانية ان يؤكد حقيقة تاريخية لها اهميتها بالنسبة للمؤرخين والباحثين وهي ان الاغاني الثلاث التي تناولتها الكاتبة عناية جابر، وتناولها من قبل الاستاذ حسين الاعظمي، وارادا من خلالها الاثناء على قدرات سليمة مراد "هي من ابداع الموسيقار الكبير صالح الكويتي الذي غيبته لجنة فحص التراث الموسيقي العراقي عن تاريخ الموسيقى العراقية لتصبح جل اعماله لقيطة تحمل اسم التراث الموسيقي العراقي". (عام 1973)
رابعا : ان الاستاذ حسين الاعظمي اعطي الملحن صالح الكويتي حقه في تطور الاغنية والموسيقى العراقية. فقد جاء في الصفحة 25 من كتابه الانف الذكر: "اما في المجال الموسيقي، فان الاخوين صالح الكويتي وداود الكويتي هما انشط من الآخرين في صياغة الحان الاغاني مع وضع المقدمات الموسيقية قبل غناء المقام وتلحين مقطوعات اخرى كمؤلفات ، اضافة لممارستهما العزف على آلتي العود والكمان".
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 00h51.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd