حفنى احمد حسن مغنى شعبى من فرسان الموال الصعيدى داعت شهرته من خلال اداعة الإسكندريه هاهو يغنى فى تسجيل نادر من الستينات يدكر فيه متباهيا بلدة " بنى مر" بمحافظة المنيا مسقط رأس جمال وبالمناسبه لآاتدكر ان احدا قد غنى مطلقا " للمنوفيه " مصدر الخير كله
الذى أمتعنا فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى بطريقته التى تفرد بها وتراكيبه اللغويه التى كان يرتجلها والتى برع فيها وتفوق على كل من حاولوا مجاراته فى هذه الطريقه التى تدل على موهبة فطريه وذكاء وإلمام بمفردات اللغه
في شهر رمضان الكريم من كل عام من سبعينات و ثمانينات القرن الفائت ، وفي سرادقات الثقافة الجماهيرية بحديقة الخالدين بالدراسة. بقروش معدودة إستمتعنا بعباقرة الفن الشعبي من أول عمنا طِلِب ( أبو نور)إلى عمنا أنور العسكري(أبو نادية) و كان المرحوم الريس حفني صاحب كاريزما طاغية حين يعتلي المسرح ، فلا ترى من جمهوره إلا أدب الإستماع خاصة و أنه لغزارة إنتاجه لم يكن يكرر أو يعيد المقطع. وللإنصاف فإن عمنا أبو دراع كانت له نفس الحالة من حيث الوقفة على المسرح إلا أنه رحمه الله كانت تغلب عليه ثقافة الموالد من حيث التواصل مع الجمهور. أذكر أنه في نهايات الثمانينات ، ومع رحيل الكبار بدأت الحكاية تعك فرأيت على مدخل إحدى السرادقات صورة عملاقة لواحد مسمي نفسه "المطرب السكلانس سامي علي" بتاع تعبت قلبي ياغزال. وصلاح المسيري وغيرهم من اللا فنانين شعبيين. بس يا أساتذة ماينفعش نتكلم عن الريس حفني من غير ما نسمع أيقونته الماسية ، ملحمة شفيقة ومتولي. والله لو كنت في مصر كنت رفعتها . لكن انا في كندا ولاسبيل إلى سماعها إلا أن يتفضل أحد أوتاد المنتدى الدكتور أنس أو الأستاذ عادل سيد . هما كريمان و أنا طمَّـاع