إمرأة في الستّين..
 
 
 
أنا لا أعترف بالعمر
 
ستّون عاما لا.. لم تمر
 
فالعمر عندي أكذوبة
 
كسحاب ماطر بلا مطر
 
العمر عندي كزجاج شفّاف
 
لا يقدم حتّى ينكسر
 
و العمر عندي مرفوض
 
بعد مقتبل العمر
 
و ماذا تعني ستّون عام ؟
 
فالأرقام لا تعرف حسّ البشر
 
و العمر لا ينبغي أن يقاس
 
لا بالأرقام ..
 
و لا بالكلمات ..
 
و لا بحروف الجر
 
فالعمر ضوء سابح
 
كشعاع شمس مستمر
 
و إذا جنّ ليله ..
 
أنقطع الوتر
 
أنا لا زلت طفلة يانعة
 
كزهرة فلّ بين الزّهر
 
أحلامي لم تفارقني
 
و قلبي الحالم لم يستقر
 
ما زلت أحلم بغد مشرق
 
فيه العمر
 
على صدر حبيب ينتحر
 
فعمر المرأة يقاس بأنوثتها
 
و كلّما كبرت أنوثتها
 
ينحدر العمر نحو الصّغر.
 
 
 
 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				لم أعد داريا إلى أين أذهــب .. كل يوم يصير وجهك أقــــــــرب ..
كل يوم يصير و جهك جزءا .. من حياتي و يصبح العمر أخصب ..
أنت أحلى خرافة في حيـاتي .. و الذي يلحق الخرافات يتعــــــب ..