السيرة الداتية للفنان احمد فكرون

[رامي كاكا]

الفنان أحمد فكرون لملحق كل الفنون"أوعدني ونجوم الليل هذه هي البداية"

- مطرب وملحن ومؤلف ليبي ولد في مدينة بنغازي (1953) وهو من ابتكر الموسيقى العربية الحديثة في مطلع السبعينات .. له أغاني عالمية مثل أغنية (يابلادي - نسيان - ليل السهرانين ) التي فتحت الأبواب لوجود أغنية عربية حديثة على الساحة العالمية .. تعاون مع العديد من الشركات والمنتجين مع جميع أنحاء العالم وتحصل على جوائز عالمية في مهرجانات مختلفة .. هذا هو الفنان (أحمد فكرون) الذي كان لملحق كل الفنون اللقاء معه في تونس أثناء حضوره للبرايم السادس لبرانامج ستار أكاديمي المغربي العربي .

*كانت الإنطلاقة للفنان أحمد فكرون في نهاية الستينيات في أول عمل هو أوعدني فكيف تصف لنا تلك البداية ؟
- من خلال دراستي في بريطانيا قمت بتسجيل عملين وهما أوعدني ونجوم الليل تعرفت هناك على شخص مهم في مجال الفن وهو (تومي فانس) وكان في أحد الحفلات التي كنت أقيمها في المناسبات والاحتفالات الطلابية ومن هناك كانت الإنطلاقة ثم انتقلت إلى نوادي الشباب وهناك التقيت (بتومي فانس) مرة أخرى وأعجب كثيراً بأعمالي وعرض علي تسجيلها وهو من أعطاني فرصة الدخول إلى عالم التسجيلات والاستوديو ونفذت عمل اوعدني ونجوم الليل وهذه هي البداية .
*تركت فرقتك سنة 1970 لأنها لاتحمل نفس طموحاتك فسافرت فماذا تقول عن هذه الخطوة ؟
- كنا في بنغازي والفرقة اسمها فرقة بنغازي ونقدم حفلات على المسرح الشعبي وكانت من أجمل الحفلات وعزفت أيضاً في فنادق كبيرة ونقيم فيها حفلات كل خميس وبعد فترة قررت السفر للدراسة وكنت احلم بأخذ هذه المجموعة من الشباب معي وتكون بها فرقة في الخارج ولكن كان لكل منا ظرفه الخاص ولم تكن الرؤية مشتركة فقررت حينها أن أكمل المسيرة وحدي .
*أول من كان في إستقبالك في ليبيا المذيع والممثل على أحمد سالم سنة 1975 وقدمك للجمهور الليبي في أحد برامجه .. فماذا تحكي عن تلك الخطوة المهمة في حياتك الفنية ؟
- نعم قدمني المذيع علي أحمد سالم من خلال برانامجه حيث ساهم في انتشار اسمي وأعمالي لكل الليبيين فحبوه كثيراً ولن أنسى تلك اللحظة واللفتة الكريمة من قبل الفنان على أحمد سالم والتي بعدها سافرت إلى إيطاليا ثم إلى فرنسا للبحث عن توزيع العمل لكي يصل للناس بشكل أوسع سنة 1977 وبالتحديد في مدينة (كان) الفرنسية للمشاركة في مهرجان (الميدم) للموسيقى وتحصلت على أفضل أسطوانة على مستوى أوروبا وجنوب أمريكا وبعد ذلك تم عقد اجتماع لشركات منتجة وكان النصيب لشركة (بولي دون) الفرنسية وشركة (كولمبو) الفنزولية وتم إنتاج الأعمال وتوزيعها بشكل كبير .
* (شباكك ساهر مفتوح) عمل انتشر كثيراً ولاقى استحسان الجمهور ولايزال نسمعه من عاشقي ومحبي أحمد فكرون فمن كتب كلمات تلك الأغنية ومن لحنها ؟
- هذه الأغنية كانت من كلمات الشاعر صالح عباس وألحاني .
- مع من تعاونت من شعراء وملحنين ومع من تتمنى التعاون؟
* عملت مع الكثيرين من الشعراء منهم (نبيل الجهمي - فرج المذبل - رجب شرشر - صالح عباس - عبدالسلام زقلام - الصيد الرقيعي ) وكل من وجدت أن لديه شئ جديد في كلماته أتعاون معه هذا الذي اتمناه .
- من الفنانين الذين تجدهم اليوم يمثلون استمرار إبداعكم الفني ؟
- هناك الكثير من المبدعين في الوسط الفني وكل إنسان له خاصيته وله جمهوره ولا أحكم عن أي الاشخاص أفضل فالناس هم الذين يحكمون عن صوت الفنان وعطائه في مجاله فالموسيقى تجمع الملحن والكاتب والصوت فأحياناً الفنان يكون جيد ولكنه لا يوفق في اختيار العمل من ناحية الكلمة أو الملحن .
*كم ألبوم في رصيدك ؟
- في الحقيقة أنا لا احب كم ألبوم فالرصيد كثير منه ماخرج للنور وهو في صور (60) عمل ومنه لم يخرج للنور فأحياناً نقوم بالتحضير لالبوم كامل ويتغير الوضع والرؤية ولايرى النور فأنت تشتغل وراءك إدارة وشركات تتولى إنتاج العمل من بدايته وحتى عرضه فهذا يعتمد على مع عن نشتغل وعلى الخبرة .
*كنت أحد ضيوف برنامج ستار أكاديمي المغرب العربي فماذا نقول عن هذا البرنامج وعن المشاركة الليبية فيه ؟
- أنا شاهدت أعمال مغاربية وهذا الكوكتيل جميل جداً وهذه الفكرة تشعرك بالجو العائلي المغاربي وهذه فرصة للشباب لابراز مواهبهم للوصول إلى المستوى الفتى الجيد .. أما المشاركة الليبية والذي يمثلها الطالب أحمد كعيب فهي مشاركة مشرفة وجيدة وهو شخصية لطيفة جداً وملئ بالحماس الفني ونتمنى التوفيق .
- كلمة الختام ؟
- اشكركم على هذا اللقاء الجميل ولمتابعتكم للحركة الفنية وتشجيعكم الدائم للمشاركة الليبية في الخارج .

حاوره / علي خويلد