رد: المطرب القدير القديم محي الدين بعيون بمرافقة عازف الكمنجة الشهير سامي أفندي
شكرا للعم الكبير و الفاضل الحاج أنس حفظه الله بكل خير وأبقاه دوما بيننا بصحة موفورة ونفس آمنة مطمئنة , سعيدا رغيدا ننعم بمشاركاته ونتمتع بمداخلاته
ولكن مما يحزّ في النفس , ويؤلم القلب أنك عندما ترفع عملا فنيا قيما لا تجد من يشارك به من أبناء الصنعة الموسيقية والأولى عليهم المعوّل إلا بما يعد على أصابع الكف الواحد ؟ ولا أدري في الحقيقة ما السبب؟
لا أرى في المشاركات القيمة لي أو لغيري سوى ندرة شحيحة كما ذكرت من أمثال : العم أنس البن والأخ علاء كحلة وها قد ظهر مؤخرا الأستاذ هشام السعيد حفظه الله
أين أستاذنا وعمدتنا أحمد الديب ؟؟ أين كبيرنا سماعي ؟ أين شاعرنا وذواقتنا الأستاذ عصمت النمر ؟ أين أنت يا ابن كار؟ أين عمي المميز أبو سالم ؟ أين الصديق والفنان علاء كحلة والأستاذ ناصر فخري ؟ أين عثمان اللباني ؟ أين التميمي ... أين .. وأين ...
أنادي .. فلا ألقى مجيبا سوى الصدى ..
فأحسب أنّ الحيّ ليس بآهلٍ
أيا ليت شعري .. ؟
إذا لم نجد من يلتف حول البحوث الموسيقية والغنائية القيمة لتحليلها وإبداء الآراء العلمية والمفيدة الناهضة حولها من مثل ما ذكرت من هؤلاء والذين يقع على عاتقهم مسؤلية ذلك
فأين سنجد بغيتنا ؟ في الزوار المتصفحين العامة والذين لا يعلمون شأنا من شؤون الموسيقى؟
هو نداء أخوي أُو جهه لكل من له واسع دراية ورواية لهذه الموسيقى الشرقية الكلاسيكية بأن يهب من رقدته وينتبه من غفلته ويشمر عن ساعد الجد , ويسعى السعي الحثيث فالعقبة كؤود والسفر طويل والمشقة كبيرة
وأعتذر من زملائي وأصدقائي الموسيقيين والعلماء في هذا الشأن إن بدا في حديثي لهم هذا ما يسيئ أو ينغص وأنا أقلهم بلا شك علما وشأنا ولكن ... دواعيه هو الحب والله لهم وللعلم
فالموسيقى عندنا بحاجة لنهضة وحضارة تلحق بشأو الأمم
فلنكدح الأفكار , ولنجد في السعي ليل نهار , ولنشغل أنفسنا بما يعسر على غير المختصين فهمه . ونوضح للبرية ما غمض عليهم فهمه وعزب عنهم تذوقه
والحمد لله .. فإن لدينا من يملك أدوات ذلك ومنهم من ذكرت من الزملاء وهم على سبيل الذكر لا الحصر . ولكن قد ينقص الأمر الوجهة والهمة
وأعتذر من الجميع إن كان في لغتي ما ينغص أو أكون في ذلك قد أسأت ؟ ولكن ما أريد إلا الإصلاح ما استطعت
وما توفيقي إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل
__________________
الموسيقى رسالة سماوية مقدسة تخرج من أفواه الملائكة لا من أفواه الشياطين
|
رد: محى الدين بعيون
رد: مُحيي الدين بعيون
العرض المتطور
