تِصَدَّق إن أنا عارف مدير قصر الثقافة الذي تتحدث عنه !!
حتى بالأمارة إسمه ( مصطفى ال......) صح ؟!
تلك كانت مقولته الشهيرة ( تجوللي تكره ايه .. أجوللك البتاع اللي إسمه الشِعر دِه ) ..
و أذكر في إحدى المرات ، أننا إجتمعنا به كأعضاء نادي الأدب ، بهدف استرداد جمعية الأدباء ، و هى جمعية مُشهرة ، كان قد استولى عليها
و استخدمها كمقر و مكتب سفريات لرحلات الحج و العمرة و خلافه ، و كانت تلك ( سبوبته ) الكبرى و مصدر رزقه ( الواسع ) ، فلما استشعر أن هدف الإجتماع هو استرداد الجمعية ، كشَّر عن أنيابه ( حلوة كـَشَّر دي ) .. و قال بالفـُم المليان :
شِعر إيه و جـِصِّة ( قِصَّة ) إيه .. دا الواحد يعبِّي كراتين م الهجص بتاعكم دِه ..
إنتوا جايين تشتغلونا .. مش كفاية لـَمِّيناكم من على القهاوي .. جال شِعر جال .. تكونوش فاكرينِّي تايه عنكم يا شيوعي انتَ و هُوِّه .. عايزين تمنعوا الناس تحج بيت الله ؟! يا .........
أمـّا ذراعه اليمين في نادي الأدب ، الذي كان ينطق السين
ثاءا ً .. و يتدخل في الحوار عندما يتصاعد ( باعتباره المشرف ) ، ظنا ً منه أننا على وشك التشابك بالأيدي ، فيقول : يا جماعة إنتوا بتتفلثفوا كده ، ما أنا درثت الفلثفة دي في الكلية .. مش أرثطو و أفلاطون و ثقراط ؟! بث عايزين الثراحة ، الفلثلفة دي تودي ف داهية و تتوه الإنثان ، و الفلاثفة دول شوية ناث كفرة .. لا عندهم دين و لا ملة