و في تونس الخضراء كانت لي أيام../كمـال عزمي 3/11/2007

[كمال عزمي]

في الساعة الواحدة حضر إلينا الأخ العزيز محمد الزمنطر- الذي كنت أنتظر لقاءه بشوق - من مدينته سوسة وإتجهنا جميعاً لتناول طعام الغداء في أحد مطاعم السوق القديمة والمشهورة بتقديم الأكلات التونسية الأصيلة ومن ثم إنتقلنا إلى أحد الأماكن المطلة على بحيرة كبيرة في أطراف تونس متصلة بالبحر لمقابلة أعضاء منتدى سماعي. وكان لقاءً حميماً ورائعاً حيث قضينا أكثر من الساعتين بعد أن إنضم إلينا كل من : الأخ الصادق السماوي وهو عازف على آلة العود ويدير فرقة بأحد النوادي الموسيقية وهو على الخصوص مغرم بالفن التونسي الأصيل. و الأخ محمد علي الزوالي وهو عازف على كثير من الآلات بما فيها بعض الآلات التركية وهو أيضاً مشرف بأحد النوادي الموسيقية على تكوين الناشئة. و الأخ أبو سالم وهو أستاذ بالمعهد الأعلى للموسيقى التونسي وهو عازف على الكمان ومن أسرة فنية عريقة أباً عن جد. و الأخ سامي دربز وهو مطرب وعازف علي كثير من الآلات وهو ملحن أيضاً ويدير فرقة موسيقية محترفة . وهؤلاء الإخوان هم المهتمون في المنتدي بكل ما أوتوا من همة وحيوية في مجال الفن التونسي الأصيل. فكانت أمسيةً رائعة بحق وحبذا لو كان الوقت متسعاً لأستمتع أكثر بصحبتهم. وبارك الله في سي محمد الزمنطر الذي لم شملهم لهذا الغرض.

من اليمين وقوفاً : الأخوة أبوسالم و الصادق السماوي و سامي دربز
من اليمين جلوساً: الأخوة محمد علي الزوالي والشيخ امحمد شعبان وأنا و الطاهر بن عرفة

من اليمين : الأخوة محمد علي الزوالي والشيخ امحمد شعبان و سامي دربز وأنا والطاهر بن عرفة

الأخ محمد الزمنطر في حديث شيق مع الشيخ امحمد شعبان و محمد علي الزوالي و الطاهر بن عرفة

جلسة حب أخوية تجمعني بالأخوة سامي دربز وأبو سالم والصادق السماوي