اليوم الثاني كان مخصصاً لزيارة تونس العاصمة. فتجولنا في المدينة العتيقة وأزقتها وطفنا بأركان جامع الزيتونة المعمور الذي تخرج منه شيخنا الفاضل. ثم إلتحقنا بالأخ الطاهر بن عرفة في دكانه المؤثث بكثير من الصور مع محمد عبد الوهاب الذي حدثنا عن لقاءاته العديدة معه في باريس وفي القاهرة . كل هذا تم ونحن نرتشف عصير الرمان المثلج الذي قدمه لنا الأخ الطاهر. ثم خرجنا ثلاثتنا وواصلنا التجوال برغم المطر الغزير الذي فاجأنا ونحن في طريقنا إلى باب البحر – قلب المدينة العصرية – حيث طفنا ببعض معالمه في عجالة ملتقطين بعض الصور التذكارية