رفيق درب الشـِّعر ، و ما أعسره من طريق
الأستاذ يوسف أبو سالم ..
أنت تحلق بى على أجنحة قصائدك التى تخطت مراحل الشكل
بل و المضمون ، أى ( الحرفية ) ، إلى بوح الموهبة ، من قدرة على رسم الصورالموحية ، و تشكيل المشاهد الخلاقة ، بل و بث طاقة موسيقية
( عروضية ) من خلال البحر و القافية و المنظومة البلاغية التى تعرفها جيدا .. و سبيلك هو سبيلى .. فأنا أحاول أن أمنح لقصائدى منظومتها
الخاصة ، و عبقها الذى يميزها عن تجارب الآخرين ..
و دعنى أقول لك ( إن تعليقك فى حد ذاته قصيدة ) .. فالشاعر لا ينطق إلا شعرا ، حتى لو جاء الكلام منثورا ..
أشكرك على شهادتك التى تأتى من ( متخصص ) يعنى شهادة فنية
و لك خالص تحياتى