تخميس بيتين من قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي 
صباح فخري
يا مَنْ يَرَى أدمُعي تَنْهَلُّ كالدِّيَمِ   õ   مِنْ مُقْلَتيَّ وجِسْمي باديَ السَّقَمِ
لا تَعجَبنَّ وإن أصبحتُ كالرِّممِõ ( رِيمٌ على القاعِ بين البانِ والعَلَمِ 
أَحَلَّ سَفْكَ دمي في الأَشْهُرِ الحُرُمِ ) 
õõõ
   إذا بَدا قَمَري لا يَظهرُ القَمرُ   õ   قد طالَ في حُبِّه التفكيرُ والسهَرُ 
رُوحِي له ودَمِي والسَّمْعُ والبَصَرُ õ  ( يا لائِمي في هَواهُ والهوَى قَدَرُ 
لو شَفَّكَ الوَجْدُ لم تعذِلْ ولم تَلُمِ ) 
õõõ
أردتُ أن أقدّم نَموذجا للتخميس الذي يشدو به صباح فخري وآخرون ممن يُنشدون الشعر الفصيح قديمه وحديثه .