المقامات في الخليج وأسماؤها
بالخليج لا توجد أسماء للمقامات المستخدمة و ذلك بسبب الجهل الموسيقي بإعتقادي .. و إن كان هنالك بعض الدلائل القليلة بأنه كان يوجد مسميات و لكن فقدت للسبب المذكور فمؤسس الغناء الحديث في الخليج المرحوم عبدالله الفرج 1836 - 1901 كان يدرك المقامات و يعرفها و لذلك نجد أن أحد تلامذته و هو يوسف البكر يغني موال و يقول بأنه مقام رست على الرغم من أن البكر هذا كان بحار بسيط و ثقافته الموسيقية بدائية جدا . ولكن الذي شاع في الغناء بالخليج هو إطلاق أسماء على الألحان ليكون لحن صنعاني او صوت صنعاني ( صوت = أغنية ذات قالب كلاسيكي ) و صوت يماني و صوت عربي .. الخ و لا نعلم هل هذه الأسماء تتعلق بالمناطق أم المقامات أم ماذا .. لايوجد أي رابط يوضح ذلك .. و لكن المقامات المستخدمة بالخليج هي المقامات العربية القديمة و منها
الحسيني و حسيني النوا = لا نصف بيمول . سي بيمول . مي نصف بيمول
محير بيات
نيرز أو نوريز وهو رست جنس بيات
أوج
هزام
الرست و كردان رست
حجاز همايوني
حجاز عربي و أقصد فيه الحجاز المشهور و لكن الأبعاد المقام مثل نغمة لا بيمول مرتفعه قليلا و سي بيكار منخفضة قليلا لذلك أسميه عربي لأنه قديم و ليس الدارج الآن لأنه أبعاد مصرية و ليست خليجية
بيات نوى
بيات شوري
مقام السيكاه الأصلي
سوزناك
جهاركاه
عجم عشيران و من الممكن نفس اللحن من درجة الرست فيتحول إلى مقام ماهور و السبب في ذلك أن المطربين الشعبيين يخفضون و بشكل لا شعوري نغمة المي لتصبح أقرب للسيكاه أو تكون بالفعل سيكاه .
و لا أثر بتاتا في الغناء الخليجي للنهاوند و الكرد و الحجازكار والشهناز و كذلك النكريز و مثل هذه المقامات المشهوره . و هنالك بعض المقامات المستخدمة النادره مثل شد عربان و كذلك إستمعت لتسجيل نادر يعود للعشرينيات يغني فيه المطرب الكويتي لحن مشهور كويتي و أصله من نغمة البيات ولكنه يغنيه كرد ! و السبب هو أنه لم يكن يعزف العود و كذلك عازف الكمان كان غير مختص بالغناء الخليجي و هو الأستاذ سامي الشوا لذلك تم تحريف اللحن و تحويل النغمة خطأ و إن كان به إبداع و طابع ملموس . و لكنه بالأصل غير موجود في الغناء عندنا بالخليج
|