تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
أم كلثوم غنت للعائلة الملكية تقريبا كلها و حتى في زفاف بناتها... و رياض السنباطي غني لمدح الملك فاروق قصيدة بعنوان أيها الشادي مرفوعة في المنتدى و لو كان عبد الحليم في زمن الملك فاروق لغنى له دون أي شك... علاقة الفن و السياسة منها المؤسسات و البلاطات و الحكام المحليين.... يرجع عهد هذا الكلام منذ الأزمنة الطويلة عشرات القرون... و أبرز مثال فإن تاريخ الأغنية العربية يبدأ عامة أو عادة بقصص علاقة الخليفة هارون الرشيد و غيره مع الفنانين و الشعراء... و بالتالي أشاطر رأي الاستاذ صلاح السويفي فيما يخص الشعراء
ببساطة فالحاكم ليس حاكم بأتم معنى الكلمة إذا كان حكمه يخلو من حضور الفنانين و الشعراء... ليس هِؤلاء فحسب لكن حتى رجال الدين و العلم و الأدب و كل من يساهم في لمعان فترته الحاكمة... ليست هذه خاصية عربية لكن عالمية و الأمثلة موجودة حتى في التاريخ المعاصر في رأيي هذا هو أقرب منطلق للحقائق... سأعطي لكم مثل معاكس... في سنة 1983 زار الفنان وديع الصافي الجزائر لجولة فنية... و في لقاء صحفي كان يشكو من تخلي الدول العربية عنه في تلك المرحلة حيث كانت أحداث حرب داخلية تمزق و تدمر لبنان و كان وديع آنذاك يعيش في الخارج... و بالتالي بين الفنان و الحاكم هنك علاقة غريبة فيها حب و احتقار و كره و استفادة متبادلة و مصالح مشتركة و أكل عيش على حد سواء و لا يستطيع أحد منهم أن يتخلى عن الآخر
هذه هي منطلقاتي... و سأواصل الحديث في هذا الموضوع من هذا المنطلق فقط... أما عبد الوهاب فسمي مطرب الملوك و الأمراء قبل عهد فاروق بكثير... بفضل سند أحمد شوقي في العشرينيات استطاع عبد الوهاب أن يستدعى في تقديم حفلات للملوك و الأمراء في جميع المناسبات عامة أو خاصة و أطلق عليه هذا اللقب