رد: الغناء والسياسه
			 
			 
			
		
		
		
			
			حسب اعتقادي لا يجب النظر للأغنية من هذا الواقع الذي عاشه ويعيشه أغلب الشعوب مسلوبة الحرية 
فهي مراحل معروفة تبنى فيها اكبر الفنانين مدح حاكم معين في حقبة معينة من حياتهم  ثم يغيرون في أغلب الأمثلة مواقفهم وولائهم كلما تغير الحاكم (إما بالإغتيال أو الوفاة العادية فهذا قدرنا وليس موضوع نقاشنا) فالحاكم يأتي وأول مشاغله هو مسح كل أثر لمن سبقه ،ليس في الفن فقط بل وحتى الإنجازات حتى وإن كانت ضعيفة او كبيرة فالعالم يولد كما تعودنا في كل مرة مع ضهور الحاكم الحالي. 
لا تاريخ ولا ثقافة ولا فن ولا حتى "تفكير" او "فكر" قبل اعتلائه الهرم الأعلى في السلطة. 
لن نجد الكثير حسب اعتقادي مما يمكن لنا مناشته في هذا الموضوع فسيبدوا هذا الأخير كرسائل عادية لإبداء الآراء او سرد الأمثلة لا أكثر 
بفكرتك هذه خطر ببالي موضوع جميل في نفس السياق لكنه سيلقي السؤال بطريقة اخرى اكثر تشعبا حسب اعتقادي دون التقليل من طريقتك لطرح الموضوع ، فما مساهمتي هذه إلا رأي يمكنك قبوله في موضوعك كما رفضه أيضا ثم اكماله كما تخيلته أنت 
رأيي أن نناقش الأغنية او الفن السياسي عامة من زاويته المقاومة للوضع الحالي في مختلف أقطارنا العربية ولنا امثلة كثيرة في الأغنية الملتزمة وغيرها من الفنون في بلادنا ما يجعلنا نحاول إزاحة  النقاب عن مختلف أطوارها من نجاحها او فشلها  ومدى تقبل الإنسان العربي لهذا النوع من الفن . وهل يفهم  أصلا ما  يستمع له او يراه،  أم  هو بالنسبة له مجرد شيء محضور من طرف المسؤول فلذلك يتوجه لإستماعه او محاولة الحصول عليه 
من هم الفنانون الملتزمون ؟ 
هل من الضروري أن يكون صوت المؤدي لهذه الأغاني صوت قوي طروب متعلم؟ 
هل كان تأثير معين لأغنية ما على قرار سياسي ما في فترة ما في عالمنا العربي ؟ 
ما سبب اختفائها او قلتها في وقتنا الحاضر ؟ ام هي موجودة لكنها لا تصل للعامة لسبب ما؟ 
موضوع كبير لديا الكثير أود مناقشته معكم وشكرا على هذه الفكرة فالحديث عن الفن السياسي ممتع ومفيد . 
 
		 
		
		
		
		
		
		 
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |