و بدون ألقاب ( حيث لا أدرى أأقول الأخت أم الأخ )
برغم أن الفيولين فى عرفى مؤنث !
أما عن التروبادور .. فيمكن تشبيهه ب ( روميو ) حين كان يقف
تحت شرفة ( جولييت ) و يبثها من لواعج قلبه أشعارا رومانسية
رائعة ..
فالتروبادور فى الأصل هو الشاعر أو المغنى الواقف تحت شرفة حبيبته منشدا و معبرا عن حبه و تتيمه للواقفة بالشرفة ( ساعات
ما بتكونشى واقفة .. فيقول اللى ربنا يقدره عليه من شعر أو غناء
فتخرج الى الشرفة )
و يوجد مشهد ( تروبادورى ) عمله عبد الحليم حافظ مع ايمان فى فيلم
بنات اليوم و غنى لها ( أنا لك على طول ) ..
و محمد فوزى مع ليلى مراد فى أغنية شحات الغرام ..
أما ما يقوله ( التروبادور ) من شعر أو غناء فيطلق عليه ( سيرينادا )
و السيرينادا هى مقطوعة عاطفية شديدة ( السنتمنتالية ) أى مغرقة فى العاطفة و تتسم بالذاتية ..
و تطور الأمر .. فأصبح التروبادور يحمل ( جيتارا ) و يغنى تحت شرفة حبيبته .. و هو ما يعد فلكلورا فى ايطاليا و اسبانيا ..
بل أصبح ( التروبادور ) مهنة يسترزق منها الموسيقيون ..
اذ يقوم العاشق باستئجار ( تروبادور ) محترف و يصطحب معه فرقة موسيقيين ( يقتصر عزفهم على الوتريات ) ليعبر لها عن حبه
أو ليصالحها ( اذا كانا متخاصمين) .. وأحيانا يستأجر أحدهم
فرقة ( التروبادورية ) كهدية عيد ميلاد لحبيبته ..
و التروبادور فى الأصل لا يغنى الا ليلا ..
و قيل أن أصل التروبادور ( عربى ) و أن الكلمة محرفة من كلمة
( طرب دور ) و الله أعلم ..