يرتكز الرمل على الدوكاه و عوارضه الاوج,السيكاه و الحجاز للوهلة الأولى يخيل لنا أن هذا طبع الاصبعين, اذ يشترك هو و الرمل في نفس العوارض و الارتكاز. و لكن لكل خاصياته ان شاء الله اوضح الفرق.
عقود الرمل هي:
-رمل أو اصبعين دوكاه(و ان كانت رمل أصح) -محير عراق نوا بسي نصف مخفوضة أو محير يكاه نوا بسي مخفوضة. الى حد الان الرمل و الاصبعين تشابهان, و لكن الخاصيات تختلف: -يركزالرمل على درجة الكرد كثيرا و يقف عليها احيانا -يتحاشى درجتي النوا و الراست عند النزول -يمتاز بالقرارات فيبرز في بعض الأحيان الأصبهان(سأتطرق اليه ان شاء الله) على عكس الاصبعين الذي يمتاز بالجوابات. -أما الخاصية الأهم فتخص العقد رمل دوكاه حيث يبرز في درجة العراق مع تحاشي درجة الراست(يعني نزول ري سي ري) في الملفات المرفقة نوتة للبرول الاول و الثاني لنوبة الرمل.
أنا أعارضك يا أخ في العقد الثاني لطبع الرمل فهو ليس محير عراق نوا بل حسين حسيني. فكيف نتحاشى درجة النوا و نجعل منها درجة ارتكاز العقد الثاني و إذا أردت أن تقول أن في الصعود نستعمل درجة النوا أقول أن هذا خطأ إذ أن كل الأمثلة الملحنة في طبع الرمل تبدأ من درجة الحسيني.إذن لا يجوز أن نقول أن العقد الثاني هو محير عراق
شكرا لك أخي على المجهود المبذول ولكن هناك عديد الاشكاليات في موضوع الطبوع التونسية فكيف لنا أن نجمع في مقام واحد أغنيتين تفصلهم أكثر من 500 سنة؟ من رأيي المتزاضع أن الطبوع التونسية من خلال النوبة تختلف اختلافا كبيرا عن الطبوع التونسية في القرن العشرين لذلك لا يجب علينا الخلط بين مزموم النوبة و مزموم الهادي الجويني في هطه غناية جديدة لكل منهما عقوده و مميزاته لذلك يجب علينا أن نتحدث عن الطبوع التونسية من خلال النوبات و الطبوع التونسية خارج اطار النوبة و التي تتمثل في تاموشحات الملحنة في بداية القرن العشرين(1900) و الطبوع التونسية في الموسيقى المعاصرة و بذلك سنجد عقودا أخرى و اختلافات عديدة في ذلك.