اولا اشكرك اخي عصام على ما ترفعه من فعاليات المؤتمر الذي هو جمهره فنيه من كل انحاء الوطن العربي الكبير واردت العليق بالذات هنا وعلى ثلاثي الفارابي كونهم بلديات ويهمني ما يقدموه خارج البلاد فهم سفراء الفنانين الفلسطينيين في الخارج واليك مداخلتي اولا للتصحيح عازف العود اسمه ميخائيل مارون وليس رومان ثانيا سامي اخشيبون وميخائيل مارون هما استاذان للموسيقى الشرقيه في اكاديمية الموسيقى في جامعة القدس وكلاهما يحمل اللقب الاكاديمي الثاني وعزيز نداف من افضل ضابطي الايقاع عندنا في فلسطين. اما ما قدموه من مقطوعات موسيقيه وعددها سته انا شخصيا لم ارتح للاداء رغم انه لعازفين محترفين ولكنهم من الصف الوسط على مستوى العازفين في البلاد وان كانوا اكفاء في تدريس الموسيقى النظريه ولا يخفى على احد ان هؤلاء هم جيل الوسط في ما يخص الموسيقى الالية في فلسطين وان كان ميخائيل عواد مميز بالنسبه لجيله. في مقطوعة ايام وليالي كان الكمان مشتت بين التطريب والتكنيك فافسد روح موسيقى عبدالوهاب وواضح ان ضابط الصوت في الحفل ظلم العود وبذلك كأن المقطوعه عزفت على كمان وايقاع فقط على اعتبار ان المقطوعه هي في الاصل لالة الكمان ولكن في الحالتين كان واضح هروب الكمان من الرثم. يا ناسيني للسنباطي انا سمعتها من سامي مرات اخرى افضل بكثير او ربما وقتها كان العويد د.تيسير الياس وهو من عازفي الصف الاول والطراز المميز صاحب الكلمه الفصل في قيادة الفرقه فكان سامي افضل. واما لونغا رياض فانا رفعت لها تسجيل لطلاب الاكاديميه يعني من طلاب سامي وميخائيل يؤدوها بشكل احترافي وبمستوى اعلى. طبعا هذا التعليق ليس للانتقاص من قيمه هؤلاء الاساتذه ولكن لتاكيد فكرة ان استاذ الماده النظريه في الموسيقى ليس بالضروره ان يكون عازف مميز على اله معينه والعكس صحيح. وختاما ان ما تعيشه ثوره الموسيقى الاليه العربيه والشرقيه في فلسطين قد جعل موضوع القفز والمنافسه عالي جدا خاصه وان عدد العازفين كبير والكل يسعى للتميز.بالنسبه للمستمع العادي اكيد كانت مقطوعات جميله خاصة وانها لملحنين كبار الكل يدن لهم بالاحترام امثال السنباطي وعبد الوهاب ولكن عتبي عليهم على قدر المحبه ولكن هذه حال العروض الحيه على المسرح .
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده
شكرا يا أسناذ محمد تميمي. عندك طبعاً كل الحق في خطأ الإسم. ميخائيل رومان الذي شغل بالي حين الكتابة هو الأديب والمسرحي الشهير. أعتذر عن الخطأ.
شكراً أيضاً على الرأي القيم المتخصص، وعن المعلومات التي قدمتها.
وبالطبع، لكل جميل ما هو أجمل منه، ولكل مبدع من يتفوق عليه، ولو بعد حين.
ولكني لست في مقام أو موقع يؤهلني للحكم على المبدعين وترتيبهم رأسياً أو أفقياً. وأترك هذا لمن يقدرون عليه أويقدّرونه.
لكنك؛ للأمانة، لفت نظري إلى مسألة التطريب والتكنيك، وكيف يمكن أن يؤثرا على العمل سلباً أو ايجاباً.
شكراً لك جداً يا أستاذ تميمي. وأتمنى أن تستمر في مدّنا بالمعلومات والتعليقات من مثل هذا. وبالمناسبة، سأرفع ملفات صفوان بهلوان (أتمنى أن يكون الإسم صحيحاً) التي اشنرك بها في المهرجان قريباً جداً، وأتمنى أن تشارك برأيك في أدائه لأغنيات محمد عبد الوهاب.
أما عن أثر الحفلات الحيّة في نتيجة العمل فقد سمعت من فنان صديق أن التوفيق يلعب دوراً هاماً في هذا، وكذا الجمهور. وقال لي بالحرف الواحد: "أنا بابقى طالع ع المسرح زي لعيب الكورة اللي هيشوط بنالتي في أخر دقيقة. وفي مرات قليلة والحمد لله الكورة طلعت مني أوت، رغم إني كنت لاعبها كويس بالظبط زي كل مرة".
وعن مهندسي الصوت والإضاءة، ومصممي القاعات والعوازل الصوتية، فحدث ولا حرج.