مساء الورد
الصديق العزيز الأستاذ نور عسكر
قبل أن أقدم لحضرتك أسمى آيات الشكر والمحبة على هذه المشاركة
أرجو منكم ومن أخوتي الأعزاء أن تقبلوا أسفي وإعتذاري عن عدم إدراج
الصفحة ١٩٢ من بحث الأستاذة نازك الملائكة ، ولا أعرف كيف سقطت من
صفحات البحث . وتجدون حضرتكم البحث مرة ثانية كاملاً في المرفقات ،
فأرجو من حضرتكم إحلال هذه النسخة محل نسخة المشاركة الأولى ، ولكم
الشكر والتقدير سلفاً .
وبخصوص المقالة فإنها كما ذكرتم قد كتبتها الباحثة سنة ١٩٥٩ ولكن
الطبعة الأولى للكتاب كانت سنة ١٩٧٤ .
وفيما يتعلق بنخل "الرمادي" يگول والمتعارف عليه نخل "السماوة" يبدو
أن العراقيين قد تغنوا بهذه الأغنية بنسب مفردة النخل الى المدينة التي
يعيشون فيها تحبباً بها، فقد سمعت من بعض الأصدقاء قولهم نخل "الزبير" يگول
وكانوا من محافظة البصرة يدرسون معنا في جامعة بغداد وكان ذلك في منتصف
السبعينات من القرن الماضي ، وقد تكون المسألة كما أشرتم حضرتكم في مشاركتكم .
وأخيرا إسمحوا لي أن أقدم لحضراتكم ومن نفس هذا الكتاب بحثاً آخراً بعنوان :
شخصية الآخرين في الأغاني العراقية ـ نازك الملائكة - ١٩٥٧
والذي تريد فيه الراحلة نازك أن تقول ، أن في إطار النطاق التقريبي لكل
أغنية عراقية شخصان إثنان يقوم بينهما صراع دائم ، شخصية العاشق وهو يحاول
أبداً أن يصل الى محبوبته، وشخصية الغريمة السوداء (إستهلت الباحثة الملائكة
بحثها بسرد الحكاية الإسطورية لهذه الشخصية) التي ينوب عنها العذول والواشي
وحافر البير وهلي ياظلام هلي والكثير من المفردات الأخرى المكونة للأغاني العراقية
بحث جميل ... لإخوة وأصدقاء أجمل في قسم العراق .
لكم محبتي
____________________________________
تحية طيبة ..لأستاذنا العزيز وشاكرين رفعك النسخة كاملة ( العطش والتعطش في الأغاني العراقية ) وتم نقله من هذه المشاركة الى مشاركتك السابقة ،مع كل الود والتقدير ..[نور]