حول لقاء اسكندريه كمان وكمان
أكيد اختنا العزيزه ريما أعطت الموضوع حقه تماما
وتفضلت بتقديم اسكريبت ممتاز جدا عن هذا اللقاء الجميل
يبقى لى أن أقول عن مفاجاءات هذا اللقاء بالنسبة لى
وأعتقد كل صديق وصديقه من الموجودين فوجئ بانطباعات لم تكن عنده من قبل أو تغاير ما كان يتصوره فى خياله
وفى رأيى الشخصى تلك المفاجاءات هى كلمة السر فى روعة وحلاوة مثل هذه اللقاءات
أولا : الأخت العزيزه ريما كانت مفاجأة اللقاء الأولى بلا جدال
وأعتقد أنه رأى يشاركنى فيه كثير من الأصدقاء
كنت أتصورها بنت شقيه كلمنجيه كثيرة الحركه تفرض نفسها فى أى نقاش وتحاور وتقاطع وتنفعل بصوت مرتفع وإشارات كثيرة بيديها الخ الخ الخ
فماذا وجدت ؟ وجدت أمامى فتاة وادعة هادئة ساكنة خجولة
تمتلئ طيبة لم تتكلم إلا بضع كلمات أو تزيد قليلا , والبضع هو مافوق الثلاثه ودون التسعه , وبصوت خفيض ملئ بالخجل ولا يكاد يسمع إلا عنوه , هل تصور أحدكم ذلك ؟ تلك هى الحقيقه كما رأيتها ورآها كل الزملاء
المفاجأة الثانيه هى الزميله العزيزه الرائعه الدكتوره سوزان(سويت دريم) طبعا التقيت بها من قبل مرتين لكن فى هذا اللقاء فاجأتنى بأنها تغنى وصاحبة صوت بارع تؤدى فى تمكن ألحان الشيخ سيد درويش ووجدتها متعصبة له وتحفظ جميع ألحانه عن ظهر قلب , ولما سألتها فى ذلك أجابتنى بأن خالها وهو أستاذ جامعى هو الذى لقنها تلك الألحان وحفظها لها على نغمات عوده وعلمت منها أن خالها الأستاذ الجامعى أخذ هذه الألحان حفظا ونقلا كما كتبها ابن الإسكندريه الشيخ سيد درويش عن واحد من معاصريه وشيوخه وهو الشيخ خميس وسأترك لها هذا الجانب لتشرحه لحضراتكم بالتفصيل , المهم أنها غنت جزء من دور أنا هويت ودور أنا عشقت ودويتو على أد الليل ما يطول
وغنت مع الآلاتى الليله الكبيره وحاجات كتير ربما تتذكرها هى أو يتذكرها زملائى الأعزاء
وللحديث بقيه .......................
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها