عمل بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة فرع الموسيقى سنة 1936 في مدارس بغداد مفتشا عاماً
أي مشرفاً تربوياً عاما لما كان يسمى آنذاك بالنشاط المدرسي.
ومن خلال جولاته في المدارس عرض عليه احد المعلمين الفلسطينيين ممن كانوا يعملون في العراق سنة 1939، وهو الاستاذ نور الدين محمد، نصا شعريا يتضمن قصيدة بعنوان (هيا فتوة للجهاد) فسارع الاستاذ سعيد شابو لتلحينها
والنص هو:
لاحتْ رؤوسُ الحرابِ … تلمع بين الروابي
هاكم وفودَ الشباب … هيا فتوة للجهادِ
هيا هيا هيا هيا.. هي … هيا فتوة للجهاد
هيا أُسود البوادي … هيا حماة البلاد
هيا هيا هيا هيا.. هي … هيا فتوة للجهاد
هذي اسود قـُرانا … اخوتنا في حمانا
هبت تلبي ندانا … هيا فتوة للجهاد
هيا.. هيا هيا هيا.. هي.. هيا فتوة للجهاد
يا أمّنا لن نحيد … عن دربنا او نعود
فإن سقطت شهيدا … نادي فتوة للجهاد
هيا.. هيا هيا هيا.. هي.. هيا فتوة للجهاد
أمي كفي الدموع … وانتظري لي الرجوعَ
هبت بلادي جميعا … هيا فتوى للجهاد
هيا.. هيا هيا هيا.. هي.. هيا فتوة للجهاد