كلمات : عبد المنعم السباعى ألحان : محمد الموجى غناء : عبد الحليم حافظ هل هى صدفة .. أن تكون هذه الأغنية بالذات .. لها ذكريات عند أكثرنا ؟ صحيح أن الذكريات تختلف .. فهى عند عمنا حسن كشك .. مرتبطة بالحبيب الأول .. الذى كان .. والذى ترك أثراً فى وجدان أبو ميدو ولم تستطع السنين أن تمحوه .. لكنها عندى مثلاً .. مرتبطة بالموسيقى والنغم .. حيث أثرت فى وجدانى الموسيقى منذ سمعتها لأول مرة .. وكنت لا أزال صغيراً لم أدرس الموسيقى بعد .. وعرفت بعدها سر حبى وإرتباطى بها .. وكذلك سر إرتباط المحبين بها وتعالوا نفند الأغنية واللحن .. لنعرف كم هى مختلفة ومؤثرة إلى حد كبير فى القلوب عمنا محمد الموجى .. كعادته فى هذه الفترة .. كانت ألحانه رشيقة وتقترب كثيراً من الرومانسية سنلاحظ فى هذه الأغنية أن الإيقاعات غربية .. وكلها من ميزان رباعى ( سامبا ورومبا وبايو .. ألخ ) إختارعمنا الموجى مقام الكرد ليكون هو المقام المسيطر على اللحن .. وياله من كرد نسمع فى أول اللحن .. أدليب موسيقى ( موسيقى بدون إيقاع ) وجدير بالذكر أن الوتريات هى الأسطى فى هذا العمل .. لا وجود لصولوهات أو الآت منفردة العمل كله كرد .. حتى عندما أراد الملحن الإنتقال لمقام أخر .. إنتقل لكرد برضه .. ولكن من مكان جديد فهو بدأ اللحن بكرد من درجة الدو .. ويسمى حجاز كار كرد .. أو كرديللى ولكن فى الكوبليه ( دمع الوداد إحتار .. فى عنيا ليل ونهار ) إنتقل لكرد من درجة الفا .. ونقول عليها جهاركا .. أو جركا ( نوع من الإختصار العملى ) هناك مقام أخر إنتقل إليه عمنا الموجى هو العجم .. ونسمعه فى الكوبليه ( مكتوب على جبينه .. وفوق رموش عينه .. الجنة للصابرين ) ولكنه يعود مرة أخرى للكرد الأصلى ( الكورديللى ) وهو فى كل الحالات يعود للكرد الأصلى حسناً .. لكن ماسر اللحن وجماله ؟ السر يكمن فى إستعمال عمنا الموجى لكافة أشكال الزخرفة والحليات .. وهى مانسميها ( العُرب ) أى الخروج من حيز المقام بنغمة أو إثنتان .. والعودة مرة أخرى لسلم المقام وكذلك إستعمل أنصاف النغمات المتجاورة .. وهو ما نسميه السلم الملون أو ( الكروماتيك ) ونسمعه فى ( ياللى الهوى خالك ) فى أخر كل كوبليه واللافت للنظر أيضاً فى هذا اللحن .. أنه لا يحوى أى مقامات شرقية ذات الثلاثة أرباع التون وكذلك لم يستعمل أى إيقاع شرقى وتنتهى الأغنية كما بدأت .. بمقام الكرد .. ولقد إستعمل عمنا الموجى الكرد .. كما يجب أن يكون الكرد .. الأغنية بها مقامان فقط .. الكرد والعجم .. ولكننا أحسسنا أن هناك عشرون مقاماً .. لأن الطريق الذى يذهب منه لا يعود منه أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع
جاء المايسترو بعصاه السحرية
ليلقي ضوء ساطع
ينير البعد الأكاديمي .. ومدى أهميته
ليؤكد أن كل فنان يحتاج العلم والدراسة
ليصقل موهبته ...
بنفس قدر وجودها ...
وينبهه لحقيقة تكاد تكون خارقة
ربما يتمتع الفنان بموهبة ..يتقنها ببساطة .. وبفطرة
وهي في نفس الوقت تمتلأ وتنطق بالعلم والشرح والتفسير
أستاذنا الآلاتي ... جاء منبها لهذا الجانب
بمتابعته يسطع جمال آخر يؤكد قيمته وتميزه
حتى يزداد إحساسنا بالإنبهار ...
فيكتمل جوانب الجمال ...
ويزداد الإحساس بالرهبة ..رهبة الفن
صانع من الخيال وجود ينافس الواقع
ويتغلب أحيانا عليه !!!
ويحتل مكانة مبهرة في النفس والوجدان
هل هى صدفة .. أن تكون هذه الأغنية بالذات .. لها ذكريات عند أكثرنا ؟
صحيح أن الذكريات تختلف .. فهى عند عمنا حسن كشك .. مرتبطة بالحبيب الأول .. الذى كان .. والذى ترك أثراً فى وجدان أبو ميدو
ولم تستطع السنين أن تمحوه ..
لكنها عندى مثلاً .. مرتبطة بالموسيقى والنغم .. حيث أثرت فى وجدانى الموسيقى منذ سمعتها لأول مرة ..
وكنت لا أزال صغيراً لم أدرس الموسيقى بعد .. وعرفت بعدها سر حبى وإرتباطى بها .. وكذلك سر إرتباط المحبين بها
وتعالوا نفند الأغنية واللحن .. لنعرف كم هى مختلفة ومؤثرة إلى حد كبير فى القلوب
عمنا محمد الموجى .. كعادته فى هذه الفترة .. كانت ألحانه رشيقة وتقترب كثيراً من الرومانسية
سنلاحظ فى هذه الأغنية أن الإيقاعات غربية .. وكلها من ميزان رباعى ( سامبا ورومبا وبايو .. ألخ )
إختارعمنا الموجى مقام الكرد ليكون هو المقام المسيطر على اللحن .. وياله من كرد
نسمع فى أول اللحن .. أدليب موسيقى ( موسيقى بدون إيقاع ) وجدير بالذكر أن الوتريات هى الأسطى فى هذا العمل .. لا وجود لصولوهات أو الآت منفردة
العمل كله كرد .. حتى عندما أراد الملحن الإنتقال لمقام أخر .. إنتقل لكرد برضه .. ولكن من مكان جديد
فهو بدأ اللحن بكرد من درجة الدو .. ويسمى حجاز كار كرد .. أو كرديللى
ولكن فى الكوبليه ( دمع الوداد إحتار .. فى عنيا ليل ونهار ) إنتقل لكرد من درجة الفا .. ونقول عليها جهاركا .. أو جركا ( نوع من الإختصار العملى )
هناك مقام أخر إنتقل إليه عمنا الموجى هو العجم .. ونسمعه فى الكوبليه ( مكتوب على جبينك .. وفوق رموش عينك .. الجنة للصابرين )
ولكنه يعود مرة أخرى للكرد الأصلى ( الكورديللى )
وهو فى كل الحالات يعود للكرد الأصلى
حسناً .. لكن ماسر اللحن وجماله ؟
السر يكمن فى إستعمال عمنا الموجى لكافة أشكال الزخرفة والحليات .. وهى مانسميها ( العُرب )
أى الخروج من حيز المقام بنغمة أو إثنتان .. والعودة مرة أخرى لسلم المقام
وكذلك إستعمل أنصاف النغمات المتجاورة .. وهو ما نسميه السلم الملون أو ( الكروماتيك )
ونسمعه فى ( ياللى الهوى خالك ) فى أخر كل كوبليه
واللافت للنظر أيضاً فى هذا اللحن .. أنه لا يحوى أى مقامات شرقية ذات الثلاثة أرباع التون
وكذلك لم يستعمل أى إيقاع شرقى
وتنتهى الأغنية كما بدأت .. بمقام الكرد .. ولقد إستعمل عمنا الموجى الكرد .. كما يجب أن يكون الكرد ..
الأغنية بها مقامان فقط .. الكرد والعجم .. ولكننا أحسسنا أن هناك عشرون مقاماً .. لأن الطريق الذى يذهب منه لا يعود منه
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع
يالروعة تحليلك يا مايسترو .. وابسطه
انا ما انتبهت اطلاقا الى ان اللحن ذو ايقاعات غربية ..... ربما كنت مأخوذ بالحالة التى سمعتها فيها .... وبما ان حضرتك خبيرنا فى دنيا هذا الفن الجميل .... الموسيقى غذاء الروح .... فيتبادر الى الذهن سؤال مهم جدا ..... هل يقوم الملحن بعمل مخطط مسبق لمسار اللحن .... ام انه يترك نفسه لما يمليه عليه وحيه من البداية الى النهاية ؟ .... اللحن رائع .... وتحليلك الواعى له اروع .... سيجعلنى اعيد الاستماع الى الاغنية مرة اخرى ... وانا اقرأ كلماتك وتحليلاتك ...
الله ينور يا استاذنا
انت بتعرف الحاجات دى ازاى ؟؟؟؟؟
اخى الشربينى
تحياتى لحضرتك ولو انى اظنها متأخرة
لكن آسف على التأخير لظروفى
لكن اسعدنى مشاركتك لنا وكذلك تلك الصور الرائعة
وشكر على مشاعرك التى هى مشاعرنا فى فترة من الزمن مازالت باقية فينا
تحياتى للكرام ذوى المشاعر الرقيقة..
دخلت لموقع اﻷغنية ﻷبحث عن معنى عبارة:
(ياللى الهوى خالك).
لم أجد ماأردته ولكن رأيت أروع اﻷحاسيس وأرق المشاعر.
فهل يساعدنى أحد فى مبتغاى؟
أنا أعتقد أن المعنى: يا من جعلك الهوى مختاﻻ علينابجمالك..
فهل هناك معنى آخر خفيا عنى؟
مع عظيم شكرى وتحياتى للجميع.