ولا زال سحر الإذاعة كما كان ، ولا زالت تخصب الفكر وتشكل والوجدان !! وللتو كنا فيها مع الشاعر بشير عياد وذكريات الطفولة وأيام الصبا .
ألف شكر أخي حمّاد ، باركَ اللهُ فيكَ
أسهرناكَ وأتعبناك
لا أدري لماذا كتبتُ في تنويهي عن الحلقةِ أنها نصفُ ساعة ، بينما هي سهرة ثابتة (( 55 دقيقة ))
المهم ... ألا يكونَ الكلامُ مجرّدَ كلام
الغريبُ في لقاءِ الأمسِ هو تحققُ المفارقةِ الثانيةِ مع الإعلاميّةِ دلال الشاطر من حيثُ حضور " أمّي " يرحمها اللهُ في اللقاء ... كانت المفارقةُ الأولى في 2004م ، وتحديدًا يوم الأربعاء الموافق 5 مايو ، إذ استضافتني دلال ـ وكان معي ضيفان ، كلّ منّا باستديو ـ على الهواء من الثالثة إلى السادسة مساءً ، وأثناء اللقاءِ حانَ موعدُ أذانِ العصر ، وسألتني : أيّ دعاء تحبّ أن نذيعه من كلماتك عقب الأذان ؟؟ قلت : " يا مالكَ المُلك " ففيه دعاءٌ بالرحمةِ للأبِ والأمّ ، وأحبّهُ جدّا .... وأذاعوا الدعاء ...... وفي الموعدِ نفسهِ من الأربعاءِ التالي ـ 12 مايو 2004م ـ كنتُ أقفُ بين أشقّائي نتلقّى العزاء في أمّي يرحمها اللهُ التي فاضت روحُها قُبيلَ منتصفِ الليل من الثلاثاء 11 مايو 2004 م
التفاصيل على الرابط التالي : http://www.sama3y.net/forum/showthre...244#post432244
أمّا المفارقةُ الثانيةُ فهي حلقةُ الأمسِ هذه ، التي صودِفَ أنْ تُذاعَ في ذكرى وفاة أمّي أيضًا ، وكنتُ أظنّ أنّ السهرة تُذاعُ في ليل الاثنين ، الموعد السابق لها ، ولكن عندما علمتُ أنّ الموعدَ تغيّرَ وأنها ستصادفُ ذكرى وفاة أمّي ، طلبتُ أن نختمَ السهرةَ بدعاء " يا مالِكَ المُلك " بدلا من إحدى قصائدي الزجليّةِ عن الثورة ، وكنتُ أضعُ يدي على قلبي في نهايةِ السهرةِ خوفًا من أنْ يقطعوا عليها من أجل الموجز ، والحمدُ للهِ قطعوا ولكن بعدَ أنْ رددَ محمد ثروت الدعاءَ للأبِ والأمّ .
الدعاءُ كاملا هنا : http://www.sama3y.net/forum/showthre...255#post432255
في واحةِ الشّعر
" البرنامج الثقافي "
سهرة الخميس 12 مايو 2011م
بإذنِ اللهِ تعالى نلتقي معًا في سهرةِ الليلة ـ الخميس 12 مايو ـ في حلقة من برنامج " في واحةِ الشعر " الذي يُذاعُ في الثانية عشرة والربع بعد منتصفِ الليل ـ بتوقيتِ القاهرة ـ على موجةِ " البرنامج الثقافي " .
البرنامج مدّتُه نصفُ ساعة (( متأكّد هذهِ المرّة )) ومن إعداد وتقديم الإعلاميّة الكبيرة : ربـاب البـــدراوي .
أمّا المفارقةُ الثانيةُ فهي حلقةُ الأمسِ هذه ، التي صودِفَ أنْ تُذاعَ في ذكرى وفاة أمّي أيضًا ، وكنتُ أظنّ أنّ السهرة تُذاعُ في ليل الاثنين ، الموعد السابق لها ، ولكن عندما علمتُ أنّ الموعدَ تغيّرَ وأنها ستصادفُ ذكرى وفاة أمّي ، طلبتُ أن نختمَ السهرةَ بدعاء " يا مالِكَ المُلك " بدلا من إحدى قصائدي الزجليّةِ عن الثورة ، وكنتُ أضعُ يدي على قلبي في نهايةِ السهرةِ خوفًا من أنْ يقطعوا عليها من أجل الموجز ، والحمدُ للهِ قطعوا ولكن بعدَ أنْ رددَ محمد ثروت الدعاءَ للأبِ والأمّ .
*****
إن شاء الله المفارقتان من رضا الوالدين عليكم رحمهم الله بواسع رحمته وجعل نصيبهم الفردوس الأعلى .
ويبدو لي أن القطع الذي حصل في ختام التسجيل ليس من البرنامج بل هو من خبرتي الفتية في فنون التسجيل وعذرا لهذا الخلل . أما عن حلقة (سلوا قلبي) فقد استمعت لها مباشرة من إذاعة صوت العرب وقت أن أذيعت ، وبخصوص حلقة (إلى عرفات الله) فلكم ولمن سجلها جزيل الشكر وعظيم التقدير .
حلقتان " نااااار "
في
" أشعار على الأوتار " (( أهلي على الدّربِ ))
الاثنين 16 مايو 2011م (( يا مالكًا قلبي ))
الاثنين 23 مايو 2011م
عبد الحليم حافظ
ــــــــــــــــــــــ
بإذنِ اللهِ تعالى نلتقي معَكُمْ في حلقتينِ مُتتاليتينِ منْ برنامج " أشعار على الأوتار " الذي يُذاعُ على أثير إذاعة " صوت العرب " في سهرةِ الاثنينِ من كُلِّ أسبوعٍ في الواحدةِ والربعِ صباحًا ـ بتوقيتِ القاهرة " ، ولمدّةِ ساعةٍ كاملة .
الحلقتانِ تدورانِ حولَ قصيدتينِ مِنْ ألحانِ الموسيقار محمّد الموجي ، وكانتا سببًا في إثارةِ لغطٍ كبيرٍ وصلَ إلى ساحةِ القضاءِ في منتصفِ السبعينيّاتِ من القرنِ الماضي .
أحمد مخيمر
ـــــــ
تدورُ الحلقةُ الأولى ـ (( سهرة الاثنين 16 مايو 2011م )) ـ حولَ القصيدةِ الأولى ـ الأساس ـ وهي " أهلي على الدَّربِ " ، من أشعار أحمد مخيمر ، وألحان محمد الموجي ، وغنّتها نجاح سلام في العام 1956 م ، وهي القصيدةُ التي نالتْ إعجابَ الفنّان عبد الحليم حافظ ، وظلّتْ تطاردهُ في خيالِهِ حتى عام 1973م عندما غنّى ـ على نسقِها ـ قصيدةَ (( يا مالكًا قلبي )) التي تدورُ حولَها الحلقةُ الأخرى ـ (( الاثنين 23 مايو 2011م )) ـ وهيَ القصيدةُ التي أشعلتْ خِلافًا حادًّا حولَ مؤلِفِها ، إذْ قالَ عبد الحليم على المسرح ـ بشكلٍ استعراضيٍّ ـ إنّها من أشعار سمو الأمير عبد الله الفيصل ، ولكن مع النجاحِ الطّاغي لها ثارتْ ثورةُ الشاعر أحمد مخيمر ، ورفعَ دعوى قضائيّةً عاجلةً ، فـ ..... ماذا حدث ؟؟
عبد الله الفيصل
ــــــــــــــــــــ
تفاصيلُ كثيرةٌ تتناولَ الموقفَ بشجاعةٍ ووضوحٍ غيرِ مسبوقٍ ، مع تحليلٍ للنصِّ الأدبيِّ من حيثُ هو عمل إبداعيّ ـ بعيدًا عن الخلافاتِ القضائيّةِ والإعلاميّة ـ هذا التحليلُ الأدبيّ والنقديّ أقومُ بهِ كالعادةِ ، وفي المقابلِ يقومُ الفنان الموجي الصغير بتحليلِ الموسيقى والألحانِ التي وضعها الموجي الكبير في العملين ، ولولا أنّ تحليلَ النصَّ الشعريَّ يأتي أولا ، لقدّمتُ اسمَ الموجي الصغير على اسمي ، لكنّ ترتيبَ العملِ والأدوارِ يجبرُنا على الانصياعِ لَه .
محمد الموجي
ــــــــــــــــــــ
البرنامج مدّتُهُ ساعةٌ كاملةٌ ، وهو من إعداد وتقديم الإعلامي القدير أحمد مُبدي .
التعديل الأخير تم بواسطة : بشير عياد بتاريخ 15/05/2011 الساعة 23h01