يعقوب العماري

[نجم العيداني]

الفنان وعازف الناي يعقوب العماري

مقام المنصوري

غنى يعقوب العماري مقام المنصوري بقصيدة ابونؤاس التي مطلعها

الا فاسقني خمرا وقل لي هي الخمر
ولا تسقني سرا اذا امكن الجهر

[فاضل الخالد]

الاعزاء اعضاء منتدانا الكرام
في المقابلة التي نشرت في بعض المواقع في وقت سابق والتي اجريت مع المفكر السياسي والباحث الموسيقي الاستاذ( حسقيل قوجمان) عن الفنانين والموسيقيين في العراق ذكر عن الفنان( يعقوب العماري) انه كان عضوا مهما في الفرقة الموسيقية لدار الاذاعة العراقية بالاضافة الى ذلك كان قاريء مقامات من الدرجة الاولى ولكن بعد اسقاط الجنسية عنه في اوائل الخمسينات من القرن الماضي تم تسفيره الى اسرائيل حيث اشتغل فيها بمهنة لا تمت بصلة للفن والموسيقى حيث اصبح اسكافيا فيها
مع تحياتي

[نور عسكر]

الفنان يعقوب العماري مطرب عراقي من رعيل الفنانين العراقيين في عهد ما قبل الهجرة الى فلسطين . كان عازف للناي في فرقة الجالغي البغدادي العائدة لدار الاذاعة العراقية في بداياتها . رافق الفنان محمد القبانجي عند سفره لمؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة في اوائل الثلاثينات , ويظهر في الصورة التالية واقفا خلف الفنان القبانجي الاول من اليمين .
---------------------------------
الأستاذ العزيز وسام الشالجي
تحية طيبة ,
مررت على موضوع الفنان قاريء المقام وعازف الناي يعقوب العماري ,وتصحيحاً للألتباس وعن أذنك ,فأن الفنان ( يعقوب العماري ) لم يسافر مع الوفد العراقي لمؤتمر الموسيقى العربية الأول والذي عقد في القاهرة آذار1932 , الوفد كان يتألف من : يوسف بتو(سنطور) -ابراهيم صالح(رق) -يهودا شماس(طبلة)- صالح شميل(جوزة) -يوسف زعرور الصغير(قانون),وألحق عزوري هارون(العود) ألى الوفد مع الأستاذ محمد القبانچي.
فرقة الچالغي البغدادي منذ تأسيسها في العشرينات والى اليوم لايوجد فيها (عازف ناي)حسب ما مذكور, ولكن كان العازفين أنفسهم مرة في فرقة الجالغي أو في فرقة الأذاعة أحياناًفي تلك الفترات.
الصورة أعلاه هي للفرقة الموسيقية الأولى لأذاعة بغداد 1936 (قسم من المصادر يؤرخها 1940) وهي خطأ ,أنظر الى أعمار داود الكويتي(1910) وصالح الكويتي(1908) والقبنانجي ويوسف زعرور ,أنهم بأعمار لاتتجاوز الثلاثين .
ومعلوم أن الچالغي البغدادي وبعد اضافة عازف القانون والعود الى الوفد ,كان من أقتراح القبناجي ليظهر بصورة أقرب الى الحداثة وأبراز أسم العراق في المجال الموسيقي أمام وفود المؤتمر آنذاك ,تحياتي ويبقى الفنان يعقوب العماري علماً من أعلام الفن العراقي الأصيل ,وشكراً لرفع أعماله ,من قبل الأخوان الأعزاء .




______________________________________

شكرا اخي الحبيب نور على هذا التوضيح وهذه المعلومات
المفيدة . ها قد استنفرتكم فانهالت توالا من لدن محافظكم المعلومات وانهمرت المساهمات , فبوركت اخي الكريم كما تبارك جهود اخوتنا واحبتنا الاخرين . (نحن نجتمع لنتكامل) عبارة لطالما رددها اخي وعضيدي (محمد العمر) فشكرا له وشكرا لك .
وسام

[كريمة عطار]

المعلومات التي اوردها الاستاذ نور مهمة جدا وهي مطابقة لاكثر المصادر التي نشرت عن تاريخ الموسيقى العراقية حتى الآن. وانه لمما يؤسف له ان ما نشر عن تاريخ الموسيقى العراقية كان متأثرا احيانا بالعوامل السياسية في كل فترة وفترة من تاريخ العراق، حتى ان بعض الباحثين ما زالوا يقعون في اخطاء لانعدام المصادر الموثقة والموثوقة.
صحيح ان عازف الناي يعقوب العماري لم يكن ضمن الوفد الذي مثل العراق في مؤتمر القاهرة عام 1932، لان الة الناي لم تكن من الات الجالغي البغدادي كما جاء في ايضاحات الاستاذ نور، ولكن آلتي القانون والعود كذلك لم تكونا من ضمن آلات الجالغي. وبالاضافة الى ما جاء في ايضاحات الاستاذ نور من ان الاستاذ محمد القبنجي اضاف عازفي العود والقانون لاظهار الوفد اقرب الى الحداثة، فاني قرأت في احد المصادر انه حين طلب الى الاستاذ عزوري الانضمام الى الوفد قال بانه عازف عود والعود ليس من الات الجالغي البغدادي، فقيل له ان مهمته الرئيسية ليست العزف وانما الاهتمام بان يكون مظهر عازفي الات الجالغي لائقا ومنسجما مع مستوى سائر الوفود. والمعروف ان عازفي الات الجالغي آنذاك كانوا يرتدون اللباس "الاهلي" البسيط، ولم يكونوا معتادين على ارتداء البدلات "الرسمية". وهكذا انضم عزوري الى الوفد وقال اذا قررنا اشراك العود فلنشرك القانون كذلك، وهكذا التحق بالوفد ايضا عازف القانون يوسف زعرور الصغير. ويقال ان مسألة مظهر العازفين هذه كانت العامل الرئيسي الذي جعل الاستاذ محمد القبنجي يستصحب معه عام 1929 الى برلين بدل فرقة الجالغي جوقا من الالات الحديثة لكي ترافقه ليس فقط في تسجيل الاغاني بل حتى في تسجيل المقامات. وكانت هذه الاستعاضة نقطة تحول هامة في تاريخ الموسيقى العراقية.

[داؤد بغدادي]

أخوتي الأعزاء
أستاذي الغالي وسام الشالجي
أخي العزيز نور عسكر
الأخت الفاضلة كريمة العطار

أرجو المعذرة منكم جميعا لهذا الخطأ الغير متعمد
واعتقد اني السبب به حيث كتبت هذه المعلومة الغير دقيقة لأستاذنا وسام في رسالة خاصة
ولكني اعتمدت على المعلومة المذكورة من قبل الاستاذ حسين الاعظمي في كتابه (الطريقة القبانجية في المقام العراقي وأتباعها) - صفحة 164 - كما هو ملحق

ولكن استاذي العزيز نور معه كل الحق ففي الكتاب الصادر عن المؤتمر لايتم ذكر وجود عازف ناي في الفرقة العراقية

تحياتي للجميع

[د.نعمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داؤد بغدادي

أخوتي الأعزاء
أستاذي الغالي وسام الشالجي
أخي العزيز نور عسكر
الأخت الفاضلة كريمة العطار

أرجو المعذرة منكم جميعا لهذا الخطأ الغير متعمد
واعتقد اني السبب به حيث كتبت هذه المعلومة الغير دقيقة لأستاذنا وسام في رسالة خاصة
ولكني اعتمدت على المعلومة المذكورة من قبل الاستاذ حسين الاعظمي في كتابه (الطريقة القبانجية في المقام العراقي وأتباعها) - صفحة 164 - كما هو ملحق

ولكن استاذي العزيز نور معه كل الحق ففي الكتاب الصادر عن المؤتمر لايتم ذكر وجود عازف ناي في الفرقة العراقية

تحياتي للجميع

الأخوة الأعزاء
أؤيد ما جاء في مداخلة الأستاذ العزيز داود بغدادي . لدي نسخة من كتاب الأستاذ حسين الأعظمي وقد نشرت الصورة المذكورة و الأسماء في الصفحة 164 و كما ورد في كلام الأخ بغدادي. اي ان منشأ الخطأ هو المصدر الذي أُستند اليه في نشر المعلومة.
مع التحيات

نعمان

[نور عسكر]

[QUOTE=داؤد بغدادي;464273]

أخوتي الأعزاء

أستاذي الغالي وسام الشالجي
أخي العزيز نور عسكر
الأخت الفاضلة كريمة العطار

أرجو المعذرة منكم جميعا لهذا الخطأ الغير متعمد
واعتقد اني السبب به حيث كتبت هذه المعلومة الغير دقيقة لأستاذنا وسام في رسالة خاصة
ولكني اعتمدت على المعلومة المذكورة من قبل الاستاذ حسين الاعظمي في كتابه (الطريقة القبانجية في المقام العراقي وأتباعها) - صفحة 164 - كما هو ملحق

ولكن استاذي العزيز نور معه كل الحق ففي الكتاب الصادر عن المؤتمر لايتم ذكر وجود عازف ناي في الفرقة العراقية
تحياتي للجميع

تحية طيبة
أخي العزيز داؤد ...نقرأ ما ورد في الصورة مرة أخرى ولنلاحظ
من الأخطاء العديدة والتي وردت في العديد من الكتب ومنه الكتاب المشار إليه اعلاه ،وعدم الدقة في توثيق المعلومات والأسماء الواردة فيه او تواريخ الأحداث ، منها :

أن عازف الكمان هو صالح الكويتي وليس داود الكويتي !
وعازف العود الجالس : هو داود الكويتي
وليس عزوري اهارون !
وعازف الرق : حسين عبد الله
وليس إبراهيم صالح !
* والصورة في دار الإذاعة العراقية العام بعد 1936 ،ولم يرافق من العازفين الى القاهرة 1932 والموجودين في الصورة غير عازف القانون ( يوسف زعرور ) فقط ، للتوضيح مع التحيات .

[أحمد الألوسي]

أساتذتي الكرام،

نادية هي العينين بما فقد العراق و ما يفقد و ما تراثنا هاهنا على شفاه العماري العراقي إلا يشهد بذا حسرة و بكا .

وجدت هنا ظالتي المنشودة مما تكرم الجميع برفعه و كنت أول ما سمعت من فننانا الشجي و أنا إبن العشرة سنين و يعرفني خوالي و أعمامي، رحم الله من مات منهم، بالمقام و أصوله و قراآته و تعلمت من أبي يوسف يعقوب العماري قراءة مقام الرست الهندي و هو نادر بين قراآت الرست نوعا ما . كان التسجيل مسترقا من إذاعة تل أبيب العربية اوائل الثمانينات و كذا عثرنا على تسجيل له لمقام البيات . فقدت الكاسيت أيام تركنا بغدادنا على مضض صيف عام 1990 و منذ ذلك الحين و أنا أفتش عن هذا البلبل الصداح و وجدت صداه ههنا بفضلكم .

حبذا لو تكرم أحدكم بالتفتيش على قراءة لمقام الرست لفنانا العلم ، و هو يقرئها بأبيات أبي نواس:

حامل الهوى تعب يستخفه الطرب
إن بكى يحق له ليس ما به لعب

و أيما قراءة تلك ..

بوركتم و شكرتم مرة أخرى،

أحمد .

[داؤد بغدادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الألوسي

أساتذتي الكرام،

نادية هي العينين بما فقد العراق و ما يفقد و ما تراثنا هاهنا على شفاه العماري العراقي إلا يشهد بذا حسرة و بكا .

وجدت هنا ظالتي المنشودة مما تكرم الجميع برفعه و كنت أول ما سمعت من فننانا الشجي و أنا إبن العشرة سنين و يعرفني خوالي و أعمامي، رحم الله من مات منهم، بالمقام و أصوله و قراآته و تعلمت من أبي يوسف يعقوب العماري قراءة مقام الرست الهندي و هو نادر بين قراآت الرست نوعا ما . كان التسجيل مسترقا من إذاعة تل أبيب العربية اوائل الثمانينات و كذا عثرنا على تسجيل له لمقام البيات . فقدت الكاسيت أيام تركنا بغدادنا على مضض صيف عام 1990 و منذ ذلك الحين و أنا أفتش عن هذا البلبل الصداح و وجدت صداه ههنا بفضلكم .

حبذا لو تكرم أحدكم بالتفتيش على قراءة لمقام الرست لفنانا العلم ، و هو يقرئها بأبيات أبي نواس:

حامل الهوى تعب يستخفه الطرب
إن بكى يحق له ليس ما به لعب

و أيما قراءة تلك ..

بوركتم و شكرتم مرة أخرى،

أحمد .

ربما هذا هو التسجيل المقصود ولكني لست متأكد فهو ربما مقام الحسيني

يعقوب العماري

مقام

بادِرِ الكَأسَ نَهارا وَاِشرَبِ الراحَ العُقارا
وَاِسقِنيها مِثلَما تَشرَبُها كَيلاً عِيارا
فَإِذا أَكثَرتَ فيها الماءَ زادَتكَ خُمارا
فَاِمضِ في اللَذّاتِ قُدماً وَاِخلَعَن فيها العِذارا
وَاِجعَلِ البُستانَ بَيتاً وَاِجعَلِ القَريَةَ دارا
فَاِطبُخِ الراحَ بِشَمسٍ فَكَفى بِالشَمسِ نارا