.. الأستاذ الشاعر / طارق العمرى .. كل عام وأنتم بخير ..
.. إسمح لى شاعرنا الكبير أن أسجل إعجابى وتقديرى لكم فى صياغة تلك الثلاثية بسلاسة شعرية روحانية متدفقة وكانت وقفتى فى الليلة الأولى عند :
يا شهر منوره القـــــــــــرآن
بترتيلـــــــــــــه مع التواشيح
ياليلة القـــــــــــدر نورك بان
مع ابتهالاتنــــــــــا والتسابيح
..إنه إستعداد لاستقبال حدث عظيم وجليل وهو إستقبالنا لشهر القرآن الكريم .. شهر الحصاد .. والتوبة .. والحسنات .. والزكاة .. وقراءة القرآن .. والإبتهالات .. هكذا صورت لنا أبيات الليلة الأولى .. صورة بها إحتفالية لآستقبالنا للشهر الكريم وما نحن مقبلين عليه من نفحات إيمانية ..
.. وكانت وقفتى فى الليلة الثانية عند تلك الأبيات :
تسمعنى كتير شهـــــــــــــوات
وبا اعمل نفسى مش ســــــامع
وتحدفنى على الخناقــــــــــات
ما بين الشغل والشـــــــــــارع
أجاهد نفسى بالساعــــــــــات
.. تلك الأبيات .. دعوة للجهاد ضد الشيطان .. والبُعد عن المعاصى .. وضبط النفس وإن صُفدت الشياطين .. فهوى النفس أشد وطأة ..
.. وكانت ثالثة الليالى ..بحق هى ليلة ( المُناجـــــاة ) والدعاء :
يارب أنا راجى غـُفـــــــــرانك
وقلبى لرحمتك ملهــــــــــــوف
.. حتى ..
إلهى بس مين غــــــــــــــيرك ؟
يتوب على عبده ويســـــــــامح
...
.. شاعرنا الكبير .. ذلك كان إنطباعى عند قراءتى للثلاثية وأردت أن أفضفض عما دار بعقلى عند قراءتى لتلك الأبيات التى بها عطر ونفحات إيمانية تستحق أن تكون ( الثلاثية الإيمانية )
.. سبحانك اللهم ربنا تقبل منا دعاءنا وصيامنا وصلاتنا وقيامنا وزكاتنا واشف مرضانا يــــارب .. وكل عام وأنت بخيروصحة لتعطنا مما أعطاك الله من خير الكلمات .. والثلاثيات ...