أهلا رمضان - عبده السروجي

[الألآتى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samirjenhani

نظرا أن هذه الأغنية اللتي اقترحها علينا أستاذنا صالح الحرباوي في مقام الهزام و لما في هذا المقام من تأثير في نفسي حيث أنه مقامي المفضل على الاطلاق ، أستسمح زملائي الموسيقيين بأن يتركوا لي هذا التحليل للأسباب اللتي ذكرت.مع التحية و التقدير.

حاضر ياأستاذ سمير .. إنت تؤمر .. فى إنتظار إبداعك فى التحليل .

الله الله الله

عندما يجتمع الثلاثي الجميل

سمير الجنحاني ومحمد الألآتي وصالح الحرباوي

في أغنية جميلة وقليلة الشيوع

لعبده السروجي ومحمد الفيومي ومحمد قاسم

أكيد سننعم بوليمة جميلة من مقام الهزام الذي له تأثير خاص لدى محللنا سمير بك الجنحاني

وهذا اللقب استعرته من أخينا سمير حسين

[samirjenhani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألآتى

حاضر ياأستاذ سمير .. إنت تؤمر .. فى إنتظار إبداعك فى التحليل .

حبيبي أبو حسام شكرا على أخلاقك العالية عفوا فضلا لا أمرا. تحياتي القلبية
أتمنى أن تكون الوليمة القادمة في مقام الكرد لأني أعرف أنه مقامك المفضل

[samirjenhani]

تحية طيبة لكل الزملاء و أخص بالذكر منهم أستاذنا :صالح الحرباوي صاحب اقتراح هذه الأغنية، و الصديق الباشا قمر الزمان منسق هذه الولائم الرمضانية المباركة .

الأغنية : أهلا رمضان المطرب: عبده السروجي

المقام الموسيقي : الهزام التلوينات المقامية : سيكاه مستعار

الايقاع : الدويك مع تلوين ايقاعي : الوحدة الكبيرة

الى الملف الصوتي لمتابعة التحليل. مع تحياتي القلبية

[صالح الحرباوي]

.

ليست كلمات هذه الأغنية لتشكل مادة للتفسيرات والشروح نظرا لسهولة ألفاظها و وضوح معانيها وصدق تعبيراتها التي تبوح بالفرحة والإستهلال بقدوم شهر رمضان المبارك.
.
لكن ومن موقع المستمع والمتلقي، فاللحن وعلى سهولته وسلاسته وسرعة تقبل الأذن والروح له، إلا أنه يحتوي على ثراء وتنوع و مزيج من التحويلات
فالملحن محمد قاسم، الذي في الحقيقة لا أعرف عنه الكثير، يستهل الأغنية بمقدمة (أهلا أهلا رمضان ..) تبرز شدة الفرحة والبهجة وتكاد تصور لنا لوحة لأطفال يرقصون مرحبين برمضان، و يجعل من هذه الجملة الموسيقية لازمة الأغنية
ثم يأتي المطرب المبدع الراحل عبده السروجي على أنغام توحي بالخشوع والتأمل و الوجدان (شهرعبادة و زكاة و صيام ..)
يبدأه بنسق تصاعدي من القرار الى الجواب ليرد عليه الكورس في الجواب أيضا (يا رمضان)
وتتكرر نفس التركيبة في المقطع الثاني الى أن نصل الى أخر فقرة.
هنا تتغير الأجواء تماما ويحملنا السروجي من الأنغام الراقصة وحالة الخشوع الى لحظات دعاء وتأمل وتضرع في موال قصير(كل منانا أيامه تطول --- وفلياليه نسمع قرآن)
ثم يرجع بنا في الأخر الى نفس التحويلات لتنتهي الأغنية بالأجواء الراقصة الجميلة.
أدركت أنه ليس من السهل أن تجد هكذا مزيج في أغنية ذات طابع ديني
لكن هذا الملحن المغمور محمد قاسم أظهر قدرة و تمكنا وإبداعا منقطعي النظير

[صالح الحرباوي]

سبحان الله ...
تصوّروا أيها الإخوة الكرام، أني كنت أكتب تعليقي السابق وأنا أعرب فيه
عن الإحساس الذي يختلجني عند سماع هذه الأغنية ..
وقمت دون علم برفع هذه المشاركة في نفس الوقت تماما الذ يرفع لنا فيه
أستاذنا المبدع الكبير سمير الجنحاني تفسيره الرائع أي في الساعة 21:52
و كم كانت المفاجأة أن أجد تحليل أستاذنا سمير الرائع يعبر تماما عن ما جال في خاطري وقلبي .. وكم كانت السعادة كبيرة
شكرا يا استاذ سمير وعلى رأي المثل، رب صدفة خير من ألف ميعاد
والقلوب عند بعضها والحمد لله

مبدع كعادتك يا أستاذ سمير ... وأمتعتنا بالتحليل الصوتي ... وبالفعل عندما استمعت لهذه الأغنية عندما وضعها الأستاذ صالح الحرباوي كان لها تأثير جميل وعلى غير الأغاني الأخرى الذي تناولت شهر رمضان أولا المقدمة الموسيقية ثم تداخل الكورس في الغناء كان له تأثير في اظهار الفرح ساعد في ذلك طبيعة صوت عبده السروجي فكان تأثيره في أداء الكلمات مع التبجيل لشهر رمضان وكذلك بيان الفرح بقدوم الشهر الكريم وكما اعطى الملحن المساحة التى اظهر فيها براعة الآداء وكذلك كان ينتقل الى الموسيقى مستخدما الآلات بشكل قوي في اظهار الفرح والسرور وزاده بدخول الكورس فيه وكما قال الاستاذ الحرباوي نحن لا نعلم كثيرا عن الملحن ولكن استخدامه للكورس في الغناء كان يتشابه في استخدام محمد فوزي له في اغانيه من وجهة نظري.

سعدت كما اعتدت دائما كلما استمعت الى تحيلاتك العملية وشكرا لك

[صالح الحرباوي]

أهلا رمضان ... عبده السروجي

أغنية رائعة ... وتحليل عبقري لأستاذنا الكبير سمير الجنحاني
تعود بنا الى ذكريات جميلة وحوارات شيقة

ومناسبة لتقديم كل تمنياتي برمضان مبارك كريم
لكل الأصدقاء والأحبة الحاضر منهم والغائب وكل أسرة سماعي
والرحمة الى الأعزة الذين فارقونا الى الرفيق الأعلى
وكل عام وأنتم بخير