دائماً أتسائل لماذا لهذه الأغنية هذا الوقع الجميل في النفوس ؟ أغنية تتحرك معها الأشجان والقلوب بالرغم من مرور أكثر من خمسين عاماً عليها ... هذا ما أتذكره لكن متى ظهرت للوجود يمكن يكون أكثر من ذلك. الكلمات واضحة ومباشرة ووصف مباشر طبيعي من غير تكلف أدبي ومجمل اللحن منذ البداية إلى النهاية وحدة كلية متكاملة أضفت ملامح البشر والفرحة والسعادة والبهجة الهادئة الطبيعية غير المبالغ فيها وجاء آداء محمد عبد المطلب أكثر من رائع تنوع في الآداء ومتغير مع الكلمات وهو تغير مناسب وأيضاً دون انفعال زائد أو مبالغة فجاء معبراً عن مظاهر الفرحة والبهجة والسرور مع اللحن الذي تقضل الأستاذ سمير بتحليله من تنوع وتغيير عجم على الحسيني والدوكا نهاوند و.... و... و.... إلا أننا منذ البداية للنهاية لم نشعر بغربة وأعطانا الفرح والبشر والسرور والبهجة والسعادة منذ البداية للنهاية وكأنها نغمة واحدة فجاء معبراً عن الفرح بقدوم شهر رمضان لأن الفرحة فيه واحدة لا تتصاعد وتشتعل أحياناً أو تقل وتتهادى أحياناً مثل أنواع الأفراح الأخرى ولعل ذلك هو السبب في بقاء هذه الأغنية تتحرك لها القلوب كلما تغنت بالرغم من بساطتها ومباشرتها في الكلمات والآداء ولا أدري إن كان موسيقياً يعتبر من الألحان البسيطة أم لا ..... لكن كل ما قلته من سابق الكلام هو من وجهة نظر مستمع فقط لا غير ومن تأثير تحليلاتكم المبدعة التي تكشف لنا الكثير من الجماليات ومواطن المعرفة .
لكن استوقفتني جملة اعتراضية اعتقد انها صعبة على واحد مثلي ثقافته الموسيقية محدودة ده إذا كان عنده ثقافة موسيقية أصلاوهذه الجملة وخاصة أن درجات الركوز كلها تصويرية تحتاج من حضراتكم إلى توضيح