محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004

[MOHAMED ALY]

يبدو أن اخى الاستاذ / نور عسكر ينتمى الى نفس الجيل .. جيل الحلم ... الذى ينتمى اليه اساتذتنا مختار حيدر و الدكتور / حسن حافظ و عمنا / طلب و عمنا الدكتور / أنس .. و محدثكم محمد على .. و الكثيرون من اهل اهل المنتدى ... ذلك الجيل الذى اجتمع و اتفق فيه العراقى مع الجزائرى مع اللبنانى مع المصرى ..على وحدة الاصل و الجذور .. مع وحدة الفكر و ارؤية .. ثم وحدة الهدف و الحلم ... و يقينى الدائم ان هذا الجيل سيبقى و يفنى و هو يوقن أن وحدة العرب قادمة قادمة لا محالة إن شاء الله .
و بالطبع كان قنديل كان خير من يعبر عن خلجات صدور و افكار هذا الجيل ... اليكم هذه ( الفتفوتة ) القناديلية من احد البرامج الجماهيرية القديمة .
و تحضرنى ذكرى موقف حدث معى منذ حين من الزمن ... كنت فيه فى مطار امستردام ( ترانزيت ) و معى اثنان من الزملاء ... اقترب منا احد الاشخاص ذو الملامح العربية و سألنا : الاخوة مصريين .. قلنا : نعم .. وبلا مقدمات فتح الاخ قلبه و بدأ يبث شكواه و ابتعاده مضطرا عن موطنه .. العراق .. هدأنا خاطره و اوجاعه قدر الامكان .. انصرف عنا ... ثم عاد بعد فترة و كأنما عز عليه الا يستغل هذه اللحظات الترانزيت فى البوح و الفضفضة مع اشخاص يراهم لأول مرة دون سابق معرفة .. ثم انصرف عنا ثانية ... لحظات و عاد للمرة الثالثة .. مكث معنا حتى لحظة اقلاع الطائرة ... و انتهى اللقاء بالعناق و القبلات مع اخ لم اره قبل تلك اللحظات و لا بعدها ... و لم اعرف اسمه .. و لم يسألنى عن أسمى .

[د.حسن]

أخى الغالى م. محمد على
أشكركم من أعماق قلبى
لأنكم أسمعتمونى (فتفوتة)
و(لمحة)لم أسمعهما من قبل
وكم كنت أتمنى أن يكونا كاملين
لكنهما بالأمانة .. روعة
سلِمت يداك
مع تحياتى

[نور عسكر]

الأستاذ والأخ الغالي القناديلي
والله العظيم أنت روعة ,وأنت تعرف فين الجرح
وخليت ايدك وقنديلك على الجرح وطيبته
وأنشاء الله يوصلنا من الباب للباب
الوحدة , وعلى بغداد
صحيح هي ثواني قليلة ,وروعتها كما أعتقد
هي تلك الثواني التي حركت كل المشاعر
والأحاسيس ,ألف شكر وتحية من الأعماق
والسلام عليكم